تفتيش المنازل...جديد الحرب على "فساد فيفا"

كشفت تقارير إعلامية، أن حرب القبض على ملفات فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أصبحت تتخذ إجراءات جديدة، من أجل كشف القضايا التي تفجرت في صيف عام 2015، وذلك من خلال القيام بتفتيش المنازل، كجزء من التحقيق الجنائي في إطار السعي للقضاء والسيطرة عليها، بحسب بيان صدر عن مكتب المدعي العام في سويسرا.

وقالت السلطات السويسرية إنها قامت بتفتيش المنازل كجزء من التحقيقات منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وأضافت أن الأمين العام السابق لفيفا، أورس لينسي، الذي شغل المنصب من عام 2002 حتى 2007 على قائمة المشتبه بهم، في إطار فضائح الفساد التي تتعلق بمونديال ألمانيا 2006.

وقال مكتب المدعي العام، وفقا لما نقلته صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن السلطات السويسرية قامت بتفتيش المنازل في المناطق السويسرية الناطقة بالألمانية، بدعم من المكتب الاتحادي للشرطة بعد القضية التي انتشرت في 2015 والتي كشفت قيام ألمانيا بشراء الأصوات عبر حساب خاص أودع فيه مبلغ 6.7 ملايين يورو من قبل اتحاد كرة القدم الألماني، في شهر أبريل/نيسان 2005، وتورط في تلك القضايا أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال 2006، في مقدمتهم أسطورة الكرة الألمانية، فرانس بيكنباور.

وتفجرت فضيحة الفساد في صيف عام 2015، عندما اتهمت وزارة العدل الأميركية العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في "فيفا" بالفساد، ما أدى إلى إبعاد أقوى رجلين في ذلك الكيان، وهما سيب بلاتر رئيس فيفا ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، حيث تم حظرهما لمدة ثماني سنوات من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاق في فيفا.

(العربي الجديد)