قاد النجم التشيلي أرتورو فيدال منتخب بلاده تشيلي لفوزٍ صعبٍ على منتخب بوليفيا بنتيجة 2-1، في المباراة الثانية من المجموعة الرابعة بمسابقة كوبا أميركا المئوية، ليحصد بطل النسخة الماضية أول ثلاث نقاط له على الأراضي الأميركية بملعب "جيليت ستاديوم".
نجح المنتخب التشيلي في السيطرة على مجريات الشوط الأول بشكل كبير، حيث لاحت أكثر من فرصة خطرة لبطل كوبا أميركا 2015، لكن بوليفيا صمدت طوال الدقائق الـ45، ولاحت في الدقيقة 33 فرصة سانحة لأبناء المدرب بيتزي، لكن تسديدة ماركو بينيا علت العارضة بقليل لينجو الحارس لامبي من هدف محقق، والذي تدخل في أكثر من مرة في الوقت المناسب لإنقاذ مرماه من الكرات العرضية والطويلة.
وكاد منتخب تشيلي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 40، حين لعب النجم التشيلي أرتورو فيدال الكرة إلى زميله أليكسيس سانشيز، الذي سدد الكرة إلى المرمى بقوة لكن المدافع إدوارد زينتونو كان في الموعد وأنقذ فريقه من فرصة ذهبية بطريقة فدائية، حين ارتمى على مسار التسديدة، وبلغت نسبة استحواذ تشيلي على الكرة 78% مقابل 22% لبوليفيا، التي سددت على المرمى مرة واحدة، مقابل 6 مرات لزملاء فيدال.
في الشوط الثاني افتتحت تشيلي باب التسجيل عن طريق النجم فيدال، حين تلقى كرة داخل منطقة الجزاء من زميله بينيا، فسددها من اللمسة الأولى إلى شباك منتخب بوليفيا، ليتنفس مدربه الصعداء، لكن البديل جاسماني كامبوس خطف الأنظار بعد دخوله بثلاث دقائق فقط، حين أطلق كرة صاروخية من ضربة حرة مباشرة، استقرت في شباك الحارس كلاوديو برافو في الدقيقة 61.
ومع اقتراب نهاية المباراة، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لتشيلي بعدما حاول سانشيز لعب كرة عرضية، وأثارت هذه اللقطة موجة من السخط، حيث غضب لاعبو بوليفيا بشكل كبير احتجاجاً على القرار، ما دفع الأخير لرفع بطاقتين بوجه غوتيريز وفييزاغا، فانبرى لها فيدال نجم بايرن ميونخ، وسددها في الشباك، لتعوّض تشيلي الهزيمة الأولى التي منيت بها أمام الأرجنتين في اللقاء الافتتاحي.
اقــرأ أيضاً
نجح المنتخب التشيلي في السيطرة على مجريات الشوط الأول بشكل كبير، حيث لاحت أكثر من فرصة خطرة لبطل كوبا أميركا 2015، لكن بوليفيا صمدت طوال الدقائق الـ45، ولاحت في الدقيقة 33 فرصة سانحة لأبناء المدرب بيتزي، لكن تسديدة ماركو بينيا علت العارضة بقليل لينجو الحارس لامبي من هدف محقق، والذي تدخل في أكثر من مرة في الوقت المناسب لإنقاذ مرماه من الكرات العرضية والطويلة.
وكاد منتخب تشيلي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 40، حين لعب النجم التشيلي أرتورو فيدال الكرة إلى زميله أليكسيس سانشيز، الذي سدد الكرة إلى المرمى بقوة لكن المدافع إدوارد زينتونو كان في الموعد وأنقذ فريقه من فرصة ذهبية بطريقة فدائية، حين ارتمى على مسار التسديدة، وبلغت نسبة استحواذ تشيلي على الكرة 78% مقابل 22% لبوليفيا، التي سددت على المرمى مرة واحدة، مقابل 6 مرات لزملاء فيدال.
في الشوط الثاني افتتحت تشيلي باب التسجيل عن طريق النجم فيدال، حين تلقى كرة داخل منطقة الجزاء من زميله بينيا، فسددها من اللمسة الأولى إلى شباك منتخب بوليفيا، ليتنفس مدربه الصعداء، لكن البديل جاسماني كامبوس خطف الأنظار بعد دخوله بثلاث دقائق فقط، حين أطلق كرة صاروخية من ضربة حرة مباشرة، استقرت في شباك الحارس كلاوديو برافو في الدقيقة 61.
ومع اقتراب نهاية المباراة، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لتشيلي بعدما حاول سانشيز لعب كرة عرضية، وأثارت هذه اللقطة موجة من السخط، حيث غضب لاعبو بوليفيا بشكل كبير احتجاجاً على القرار، ما دفع الأخير لرفع بطاقتين بوجه غوتيريز وفييزاغا، فانبرى لها فيدال نجم بايرن ميونخ، وسددها في الشباك، لتعوّض تشيلي الهزيمة الأولى التي منيت بها أمام الأرجنتين في اللقاء الافتتاحي.