أثارت تصريحات نجم نادي برشلونة الإسباني البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، حول قضية التهرب الضريبي المفتوحة ضده الصحافة العالمية، إذ وجه أصابع الاتهام إلى الصحافة التي تصدر في العاصمة مدريد.
وأكد اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أن الصحافة في العاصمة الإسبانية مدريد، هي التي قادت الحملة الموجهة ضده في قضية التهرب الضريبي التي واجهها، موضحاً أنها كانت قاسية وعنيفة تهدف إلى التأثير عليه وخفض مستواه، بحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت" الكاتالونية.
وقال ليونيل ميسي للصحيفة الكتالونية: "مررت بعام صعب للغاية في برشلونة، بسبب قضية التهرب الضريبي، وكان أمراً قاسياً بالنسبة لي، لأنهم هاجموني بشدة، وقالوا أشياء سيئة عن أبي وباقي أفراد أسرتي، وشعرت أنني مستهدف بشكل مباشر من قبل الصحافة المدريدية، ولكنني لم أصل إلى مرحلة الاكتئاب".
وأضاف ميسي "أنا محظوظ لأن عائلتي وشعب وصحافيي كتالونيا كانوا إلى جانبي، وأشعروني بالهدوء، لأنهم في مدريد تعمدوا مهاجمتي بشكل مباشر، حتى يلحقوا بي الضرر".
وختم ميسي حديثه قائلاً: "في العاصمة مدريد حاولوا الاستفادة من لحظات ضعفي التي مررت بها، وأنا أعلم جيداً أن ما حدث معي كان صادراً من مدريد".
ويستعد قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ30 عاماً، لخوض غمار مونديال روسيا خلال الأيام المقبلة، إذ سيفتتح منتخب التانغو مشواره في كأس العالم ضد منتخب أيسلندا في الـ16 يونيو/حزيران الحالي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة رفقة منتخبي نيجيريا وكرواتيا.