ومع اقتراب موعد انطلاق سوق "الميركاتو الصيفي" وبالرغم من العوائد المالية الضخمة، بدأ الجدل يثار حول رحيل عدد من اللاعبين عن النادي بحثاً عن حلم استعادة بريقهم بعد التراجع اللافت في مستواهم طيلة الفترة الماضية.
ونرصد في السطور التالية أبرز المواهب التي ضلت طريق النجومية منذ انتقالها إلى بيراميدز، تلبية لإغراءات تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودي الحالي ومالك النادي السابق:
أحمد الشناوي: السقوط إلى القاع
يعتبر أحمد الشناوي أبرز نماذج التجميد في بيراميدز حالياً، فبعد أن كان الحارس الأول للزمالك والمنتخب المصري حتى عام 2018 الذي شهد انتقاله إلى بيراميدز نظير عقد مالي ضخم يتيح له تقاضي أكثر من 20 مليون جنيه في الموسم، تراجع مستواه كثيراً مع غياب الحافز الجماهيري بخلاف جلوسه بديلاً في آخر 15 مباراة منذ قدوم المدرب الكرواتي أنتي تشاتشيتش لقيادة الفريق.
إسلام عيسى: أين مارادونا بورسعيد؟
اختفى إسلام عيسى لاعب وسط مهاجم المصري البورسعيدي وموهبته الأبرز في الموسمين الماضيين، تماماً منذ انتقاله إلى بيراميدز قبل بداية الموسم الجاري مقابل 35 مليون جنيه. وجلس إسلام عيسى في أكثر من 50 % من المباريات احتياطياً للبوركيني إيريك تراوري، ولم يعد مرشحاً للانضمام إلى المنتخب المصري، وبات يبحث الآن عن العودة للمصري على سبيل الإعارة.
محمد فتحي: انزواء عقل الدراويش
محمد فتحي أفضل لاعب وسط مدافع في الدوري المصري موسم 2017-2018 تحول إلى بديل دائم في تشكيلة بيراميدز، منذ قدومه من الإسماعيلي في عام 2018 مقابل 30 مليون جنيه. الموهبة الكبيرة عانت من الجلوس بديلاً لنبيل دونجا لاعب وسط بيراميدز، رغم أنها كانت مرشحة للمشاركة بشكل أساسي في المباريات.
عبدالله بكري: المدافع الأول غاب
كان عبدالله بكري في عام 2018 أفضل مدافع في مصر، وحاول الأهلي والزمالك شراءه لينتقل فيما بعد إلى بيراميدز، ولكنه أصبح بديلاً دائماً تارة لعلي جبر وتارة لأحمد أيمن منصور وتارة للإيفواري ويلفريد كانون. وبات بكري يبحث عن الرحيل من بيراميدز في فترة الانتقالات الصيفية أملاً في استعادة بريقه، خلال الموسم المقبل مع فريق آخر.