وبحسب تقارير صحافية تركية، فإن موقف سليماني في العملاق التركي شهد تغيرات جذرية، فبعد أن كان على أعتاب الرحيل من الفريق بعد أن تداولت وسائل الإعلام التركية أنباء عن رغبة الفريق في قطع فترة إعارته من نادي ليستر سيتي الإنكليزي، وكذلك طلب اللاعب فسخ عقده للبحث عن فريق آخر.
وأكدت التقارير أن سليماني يتجه إلى البقاء في فنربخشة، واتضح ذلك جلياً من خلال تصريحات تناقلتها الصحافة التركية، غازل فيها إدارة فريقه والجهاز الفني والجماهير، إذ قال: "سأعمل كثيراً وبجد كي أستعيد مستواي وأساهم في وضع فنربخشة على الطريق الصحيح".
وتابع سليماني حديثه: "بعد أن أستعيد مستواي الحقيقي سترون الوجه الحقيقي الذي طالما ظهرت به".
وخاطب جماهير فريقه بالقول: "أنا متأسف للمستوى الذي ظهرت به في نصف الموسم الكروي الحالي، ولكنني أعدكم بأنكم ستكتشفون وجهي الحقيقي وقدراتي خلال النصف الثاني".
وكانت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية قد كشفت عن رغبة بعض الأندية في التعاقد مع سليماني، على غرار نانت الفرنسي وسيلتيك الاسكتلندي، بالإضافة إلى فولهام الإنكليزي الذي يدربه الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي سبق له تدريب إسلام سليماني في ليستر سيتي الإنكليزي، كما تحدثت نفس المصادر عن اهتمام الغريم بيشكتاش أيضاً بضم النجم العربي.
لكن المفاجأة أن عملاقا تركيا آخر أعلن أن سليماني مستعد للعب في صفوفه بداية من "الميركاتو" الشتوي الحالي، ويتعلق الأمر بفريق غلطة سراي الذي يلعب له أيضاً النجم الجزائري سفيان فيغولي.
وفي هذا الإطار، كشف موقع "فوتوسبور" التركي أن الرجل الثاني في نادي غلطة سراي أكد أن سليماني يريد اللعب لفريقه، وقال في هذا الصدد: "سليماني يريد مغادرة فنربخشة، وهو مستعد للعب في غلطة سراي".
وقد يثير هذا التصريح ضجة بين الفريقين الكبيرين، بفعل الحساسية التي تطبع العلاقة بينهما، عل غرار ما حدث مع بيشكتاش الذي كان قد أعرب عن رغبته في التعاقد مع سليماني عقب الأزمة التي مر بها مع فريقه.