زطشي لـ"العربي الجديد": أغلقنا ملف "مزدوجي الجنسية".. وهذه خطتنا لتحضير "الكان"
سحبت في العاصمة المصرية القاهرة قرعة بطولة أمم أفريقيا، التي ستحتضنها مصر في الصيف المقبل، والتي أسفرت عن مجموعات متباينة للمنتخبات العربية، على غرار المنتخب الجزائري الذي حل في المجموعة الثالثة إلى جانب السنغال وكينيا وتنزانيا، وفي مجموعة وصفت بالمتوازنة على الورق.
وخص رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي "العربي الجديد" بتصريحات يتحدث فيها عن حظوظ المنتخب الجزائري في النسخة الثانية والثلاثين من البطولة القارية، مؤكداً على ضرورة التحضير الجيد من أجل تقديم وجه مشرف في هذه المسابقة.
وبدأ زطشي حديثه مع "العربي الجديد" بالتنويه بالتنظيم الذي صاحب عملية القرعة، إذ قال: "أولاً نحن سعداء لوجودنا هنا ونشكر الاتحاد الأفريقي إضافة إلى اللجنة المنظمة والاتحاد المصري على هذا التنظيم الجيد".
وواصل: "لقد شهدنا قرعة جرت في ظروف جيدة، ونحن بصدد اكتشاف البطولة لأول مرة بـ24 منتخبًا، وهذا ما يعني أننا سنرى بطولة طويلة، وفي نفس الوقت صعبة، نتمنّى أن نشاهد بطولة في المستوى".
اقــرأ أيضاً
وعن حظوظ المنتخب الجزائري والمجموعة التي جاء فيها "محاربو الصحراء"، يقول زطشي: "لقد وقعنا مع المنتخب السنغالي وهو أحد كبار المنتخبات في القارة، إضافة إلى تنزانيا وكينيا، هذه المجموعة ستكون صعبة دون شك، بداية من مباراة كينيا التي سنفتتح معها مبارياتنا في 23 يونيو/ حزيران".
وتابع: "ما علينا إلا أن نحضر بجدية لهذه البطولة إذا أردنا أن نظهر بوجه مشرف، لأنه لم يعد هناك ما يطلق عليه منتخبات صغيرة، فمنتخبا تنزانيا وكينيا على سبيل المثال يملكان لاعبين ذوي مهارة ومعروفين".
وتحدث خليفة روراوة عن الإجراءات المتفق عليها مع المدير الفني جمال بلماضي من أجل الظروف المتخذة للإقامة والتدريب لبطولة أفريقيا، فقال زطشي: "لقد جئنا إلى القاهرة مع المدير الفني جمال بلماضي وكذلك مدرب الحراس عزيز بوراس إضافة إلى المدير عبد الحكيم مدان، وكل هذا من أجل أن نضع الترتيبات للازمة لإقامتنا هنا خلال فترة البطولة".
ويضيف: "سنبقى 3 أيام أخرى هنا في القاهرة من أجل وضع كل الترتيبات اللازمة لأقامتنا، سواء من فندق أو مكان التدريب، إضافة إلى الجانب اللوجستيكي، أما بخصوص المباريات الودية، فقد بدأنا مباشرة بعد نهاية القرعة في اتصالات مع بعض الاتحادات لتنظيم مباريات ودية تحضيرًا للمنافسة".
وعن المكان الذي سيحتضن تحضيرات رفاق النجم رياض محرز لبطولة أمم أفريقيا فيقول زطشي: "المرحلة الأولى من المعسكر ستكون في الجزائر نهاية شهر رمضان المبارك، والمرحلة الثانية ستكون في الخارج، وفي مكان سنختاره بناءً على المباريات الودية التي سنلعبها".
وبعيدا عن بطولة أمم أفريقيا، عرّج زطشي في تصريحاته لـ"العربي الجديد" على القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الجزائر خلال الفترة الماضية، والمتعلقة باللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة والمكونين في الخارج القادرين على تمثيل المنتخب الجزائري.
ويقول زطشي في هذا الصدد: "نؤكد مجددًا أن أي لاعب لديه جواز سفر جزائري، سواء ينشط في البطولة المحلية أو خارجها، مرحب به، والقرار يبقى في يد المدرب لاستدعاء اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة إلى المنتخب الجزائري".
وأردف: "في الحقيقة هناك صحافيون يريدون إثارة هذا الموضوع، رغم أنه تحدثنا سابقاً وتم غلق هذا الملف، وأكدنا أن القرار الأول والأخير في استدعاء اللاعبين يبقى قرار المدير الفني الذي يرى إن كان هذا اللاعب يملك القدرات لتقديم الإضافة أو لا".
واستغل رؤساء الاتحادات المحلية وجودهم في القاهرة المنطوون تحت لواء اتحاد شمال أفريقيا لعقد اجتماع في بينهم، من أجل انتخاب رئيس مؤقت خلفاً لرئيس الاتحاد الليبي المستقيل، إذ تم اختيار زطشي لتولي هذا المنصب.
ويقول بهذا الخصوص: "استغللنا وجودنا نحن أعضاء اتحاد شمال أفريقيا في القاهرة لنقرر انتخاب رئيس مؤقت، حيث تم اختياري لتولي هذا المنصب في انتظار إجراء انتخابات من أجل رئيس جديد وهذا سيكون خلال الأشهر المقبلة، كما قررنا عقد اجتماعات مع المديرين الفنيين من أجل وضع اقتراحات تقدم للاتحاد الأفريقي من أجل تطوير بطولات فئة الشباب".
وخص رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي "العربي الجديد" بتصريحات يتحدث فيها عن حظوظ المنتخب الجزائري في النسخة الثانية والثلاثين من البطولة القارية، مؤكداً على ضرورة التحضير الجيد من أجل تقديم وجه مشرف في هذه المسابقة.
وبدأ زطشي حديثه مع "العربي الجديد" بالتنويه بالتنظيم الذي صاحب عملية القرعة، إذ قال: "أولاً نحن سعداء لوجودنا هنا ونشكر الاتحاد الأفريقي إضافة إلى اللجنة المنظمة والاتحاد المصري على هذا التنظيم الجيد".
وواصل: "لقد شهدنا قرعة جرت في ظروف جيدة، ونحن بصدد اكتشاف البطولة لأول مرة بـ24 منتخبًا، وهذا ما يعني أننا سنرى بطولة طويلة، وفي نفس الوقت صعبة، نتمنّى أن نشاهد بطولة في المستوى".
وعن حظوظ المنتخب الجزائري والمجموعة التي جاء فيها "محاربو الصحراء"، يقول زطشي: "لقد وقعنا مع المنتخب السنغالي وهو أحد كبار المنتخبات في القارة، إضافة إلى تنزانيا وكينيا، هذه المجموعة ستكون صعبة دون شك، بداية من مباراة كينيا التي سنفتتح معها مبارياتنا في 23 يونيو/ حزيران".
وتابع: "ما علينا إلا أن نحضر بجدية لهذه البطولة إذا أردنا أن نظهر بوجه مشرف، لأنه لم يعد هناك ما يطلق عليه منتخبات صغيرة، فمنتخبا تنزانيا وكينيا على سبيل المثال يملكان لاعبين ذوي مهارة ومعروفين".
وتحدث خليفة روراوة عن الإجراءات المتفق عليها مع المدير الفني جمال بلماضي من أجل الظروف المتخذة للإقامة والتدريب لبطولة أفريقيا، فقال زطشي: "لقد جئنا إلى القاهرة مع المدير الفني جمال بلماضي وكذلك مدرب الحراس عزيز بوراس إضافة إلى المدير عبد الحكيم مدان، وكل هذا من أجل أن نضع الترتيبات للازمة لإقامتنا هنا خلال فترة البطولة".
ويضيف: "سنبقى 3 أيام أخرى هنا في القاهرة من أجل وضع كل الترتيبات اللازمة لأقامتنا، سواء من فندق أو مكان التدريب، إضافة إلى الجانب اللوجستيكي، أما بخصوص المباريات الودية، فقد بدأنا مباشرة بعد نهاية القرعة في اتصالات مع بعض الاتحادات لتنظيم مباريات ودية تحضيرًا للمنافسة".
وعن المكان الذي سيحتضن تحضيرات رفاق النجم رياض محرز لبطولة أمم أفريقيا فيقول زطشي: "المرحلة الأولى من المعسكر ستكون في الجزائر نهاية شهر رمضان المبارك، والمرحلة الثانية ستكون في الخارج، وفي مكان سنختاره بناءً على المباريات الودية التي سنلعبها".
وبعيدا عن بطولة أمم أفريقيا، عرّج زطشي في تصريحاته لـ"العربي الجديد" على القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الجزائر خلال الفترة الماضية، والمتعلقة باللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة والمكونين في الخارج القادرين على تمثيل المنتخب الجزائري.
ويقول زطشي في هذا الصدد: "نؤكد مجددًا أن أي لاعب لديه جواز سفر جزائري، سواء ينشط في البطولة المحلية أو خارجها، مرحب به، والقرار يبقى في يد المدرب لاستدعاء اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة إلى المنتخب الجزائري".
وأردف: "في الحقيقة هناك صحافيون يريدون إثارة هذا الموضوع، رغم أنه تحدثنا سابقاً وتم غلق هذا الملف، وأكدنا أن القرار الأول والأخير في استدعاء اللاعبين يبقى قرار المدير الفني الذي يرى إن كان هذا اللاعب يملك القدرات لتقديم الإضافة أو لا".
واستغل رؤساء الاتحادات المحلية وجودهم في القاهرة المنطوون تحت لواء اتحاد شمال أفريقيا لعقد اجتماع في بينهم، من أجل انتخاب رئيس مؤقت خلفاً لرئيس الاتحاد الليبي المستقيل، إذ تم اختيار زطشي لتولي هذا المنصب.
ويقول بهذا الخصوص: "استغللنا وجودنا نحن أعضاء اتحاد شمال أفريقيا في القاهرة لنقرر انتخاب رئيس مؤقت، حيث تم اختياري لتولي هذا المنصب في انتظار إجراء انتخابات من أجل رئيس جديد وهذا سيكون خلال الأشهر المقبلة، كما قررنا عقد اجتماعات مع المديرين الفنيين من أجل وضع اقتراحات تقدم للاتحاد الأفريقي من أجل تطوير بطولات فئة الشباب".