وشهدت البطولة، التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع دوري قطر المجتمعي لكرة القدم، جمع تبرعات بأكثر من 37 ألف ريال لدعم جهود جمعية قطر الخيرية في مساعدة المتضررين من تداعيات الأزمة الراهنة. وقد التزمت اللجنة العليا بالتبرع بمبلغ مالي مقابل كل هدف يتم إحرازه خلال البطولة.
وحول فوزه باللقب بعد مباراة قوية وممتعة، قال المتسابق جاسم راشد: "سعدت كثيراً بالفوز بلقب النسخة الأولى من البطولة، والتي تعد فعالية مثالية أتاحت لمشجعي كرة القدم البقاء على تواصل، وعززت قيم الروح الرياضية والوحدة في ظل هذه الظروف الاستثنائية".
من جانبه، أكد عبد اللطيف الحر، الفائز بالمركز الثاني، أن ما شجّعه على المشاركة في البطولة هو جمع التبرعات للأعمال الخيرية، وقال: "كان من الرائع الاستمتاع بمباريات البطولة، والمساهمة في الوقت ذاته في دعم المحتاجين، وهو الأمر الذي دفعني إلى محاولة تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، وأفخر بالمساعدة في هذه الجهود الإنسانية، والوصول إلى المباراة النهائية".
وفي تصريح لها حول ختام البطولة، قالت السيدة ميعاد العمادي، مديرة إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "أسعدنا البقاء على تواصل مع أفراد مجتمعنا من خلال تنظيم هذه البطولة، وقد أظهر المشاركون في المنافسات حماستهم تجاه كرة القدم وحرصهم على المساهمة في تقديم الدعم للمجتمع. وقد نجحنا من خلال هذه الفعالية في التأكيد على التأثير القوي لكرة القدم في التقريب بين الناس في ظل الظروف الحالية".
من جهته، أعرب السيد زيد موسوي، من مكتب الأمين العام للجنة العليا، والذي أشرف على تنظيم البطولة، عن سعادته بما استقبله المنظمون من آراء إيجابية من المشاركين في منافساتها وقال "شهدت البطولة تفاعلاً واسعاً، فقد جمعت بين الأجواء الرمضانية وقيم الروح الرياضية، واللعب النظيف، والتنافسية الممتعة. ولعل أبرز ما شهدته البطولة بالنسبة لي هو عدد الأهداف المسجّلة، وكيف ساهمت في جمع التبرعات لدعم جهود جمعية قطر الخيرية لمساعدة المحتاجين. أردنا من خلال تنظيم البطولة إشراك أفراد المجتمع، وتشجيعهم على البقاء في المنازل، والبقاء على تواصل في ما بينهم، والاستمتاع بالمنافسات. وقد نجحت البطولة بلا شك في تحقيق هذه الأهداف".