يُعتبر المنتخب السويسري من المنتخبات الأوروبية الجيدة على صعيد كرة القدم، رغم أنه لم ينجح في تحقيق أي إنجاز تاريخي على الصعيد العالمي أو القاري، لأن أهم إنجاز بالنسبة للمنتخب السويسري هو التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم عامي 1934 و1954.
لمحة تاريخية والطريق إلى اليورو
شاركت سويسرا في عشر نسخ من بطولة كأس العالم وثلاث نسخ من بطولة الأمم الأوروبية، جاءت أول مشاركة في مونديال 1934 الأول في تاريخ هذه البطولة، ثم شاركت في نسخة عام 1938، وحققت إنجازاً مُميزاً بالوصول إلى الدور ربع النهائي.
عادت وشاركت في نسخة 1950 ولم تنجح في الخروج من دور المجموعات، ثم استضافت البطولة العالمية على أرضها في عام 1954. وفي هذه النسخة وصلت إلى الدور ربع النهائي أيضاً. غاب المنتخب السويسري في نسخة 1958، ثم تأهلت إلى مونديال تشيلسي 1962 و1966، لتغيب من جديد حتى عام 1994 عندما شاركت في المونديال الأميركي، لم يتأهل المنتخب السويسري إلى كأس عالم 1998 و2002، لكنه منذ عام 2010 وهو حاضر في البطولة العالمية.
على صعيد مشاركته في بطولة "اليورو"، تأهل مرتين فقط في عام 1996، حيثُ لم ينجح في الخروج من دور المجموعات، وأخيراً شارك في يورو النمسا وسويسرا في عام 2008.
تأهل المنتخب السويسري إلى يورو 2016، بعد أن قدم تصفيات أوروبية جيدة ومُميزة، فهو وصيف المجموعة خلف إنجلترا، بعد أن جمع 21 نقطة في عشر مباريات، ضمن من خلالها التواجد بين كبار أوروبا في البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخه.
بدأت سويسرا التصفيات بخسارة من المنتخب الإنجليزي بهدفين نظيفين، ثم خسرت من سلوفينيا بهدف نظيف، الأمر الذي أظهر وكأن كارثة ستحدث مع المنتخب، لكن الأخير انتفض في الجولة الثالثة وحقق فوزاً عريضاً على سان مارينو بأربعة أهداف نظيفة، أردفه بفوز كبير على ليتوانيا بنفس النتيجة في الجولة الرابعة.
ثم حققت سويسرا فوزها الثالث توالياً في التصفيات على إستونيا بثلاثة أهداف نظيفة، وحققت فوزاً رابعاً على ليتوانيا (2 - 1)، قبل أن تثأر من سلوفينيا وتفوز على أرضها (3 - 2)، لكنها عجزت عن رد الثأر للمنتخب الإنجليزي وخسرت مرة جديدة بهدفين نظيفين، ثم اكتسحت سان مارينو بسبعة أهداف نظيفة، لتعود وتحقق فوزاً مهماً على إستونيا بهدف.
تكتيك المنتخب السويسري والحظوظ
يلعب المنتخب السويسري عادةً بتشكيلة (4-3-3) أو (4-2-3-1)، مع الاعتماد على اللعب الهجومي الذي ظهر بشكل واضح في مباريات التصفيات الأوروبية، في وقت ركز مدرب سويسرا على اللياقة البدنية العالية، بالإضافة إلى خطة الضغط على حامل الكرة طول التسعين دقيقة، خصوصاً أن المدرب يعتمد في عملية الضغط على سبعة لاعبين دائماً في خط الدفاع والوسط.
وأهم ما يُميز الخطة السويسرية هو خلق المثلثات في خط الوسط، الأمر الذي يمنح أفضلية في خط الوسط لناحية الاستحواذ وتناقل الكرات بأفضل طريقة ممكنة أمام أي خصم، هذا التكتيك يحتاج إلى الكثير من التركيز والانضباط، خصوصاً من لاعبي الأجنحة، الذي يلعبون دوراً كبيراً في الهجمات المرتدة.
تلعب سويسرا في يورو 2016 في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات فرنسا، رومانيا، ألبانيا، هذه المجموعة تؤكد أنه على الورق ستخطف سويسرا وفرنسا بطاقتي العبور بسبب قوة هذين المنتخبين، لكن على أرض الملعب قد تختلف الأمور وتحدث مفاجأة لا ينتظرها عشاق كرة القدم.
تخوض سويسرا أول مباراة ضد ألبانيا في مباراة قد تكون في المتناول، ولو لعبت سويسرا بنفس الأداء الذي قدمته في التصفيات الأوروبية، فإنها حتماً ستخطف النقاط الثلاث، ثم تلعب سويسرا مع المنتخب الروماني القوي الذي يمكنه أن يصنع الفارق في هذه المجموعة، لكن على سويسرا حسم تأهلها قبل مواجهة فرنسا صاحبة الأرض في اللقاء الأخير.
اقــرأ أيضاً
عادت وشاركت في نسخة 1950 ولم تنجح في الخروج من دور المجموعات، ثم استضافت البطولة العالمية على أرضها في عام 1954. وفي هذه النسخة وصلت إلى الدور ربع النهائي أيضاً. غاب المنتخب السويسري في نسخة 1958، ثم تأهلت إلى مونديال تشيلسي 1962 و1966، لتغيب من جديد حتى عام 1994 عندما شاركت في المونديال الأميركي، لم يتأهل المنتخب السويسري إلى كأس عالم 1998 و2002، لكنه منذ عام 2010 وهو حاضر في البطولة العالمية.
على صعيد مشاركته في بطولة "اليورو"، تأهل مرتين فقط في عام 1996، حيثُ لم ينجح في الخروج من دور المجموعات، وأخيراً شارك في يورو النمسا وسويسرا في عام 2008.
تأهل المنتخب السويسري إلى يورو 2016، بعد أن قدم تصفيات أوروبية جيدة ومُميزة، فهو وصيف المجموعة خلف إنجلترا، بعد أن جمع 21 نقطة في عشر مباريات، ضمن من خلالها التواجد بين كبار أوروبا في البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخه.
بدأت سويسرا التصفيات بخسارة من المنتخب الإنجليزي بهدفين نظيفين، ثم خسرت من سلوفينيا بهدف نظيف، الأمر الذي أظهر وكأن كارثة ستحدث مع المنتخب، لكن الأخير انتفض في الجولة الثالثة وحقق فوزاً عريضاً على سان مارينو بأربعة أهداف نظيفة، أردفه بفوز كبير على ليتوانيا بنفس النتيجة في الجولة الرابعة.
ثم حققت سويسرا فوزها الثالث توالياً في التصفيات على إستونيا بثلاثة أهداف نظيفة، وحققت فوزاً رابعاً على ليتوانيا (2 - 1)، قبل أن تثأر من سلوفينيا وتفوز على أرضها (3 - 2)، لكنها عجزت عن رد الثأر للمنتخب الإنجليزي وخسرت مرة جديدة بهدفين نظيفين، ثم اكتسحت سان مارينو بسبعة أهداف نظيفة، لتعود وتحقق فوزاً مهماً على إستونيا بهدف.
تكتيك المنتخب السويسري والحظوظ
يلعب المنتخب السويسري عادةً بتشكيلة (4-3-3) أو (4-2-3-1)، مع الاعتماد على اللعب الهجومي الذي ظهر بشكل واضح في مباريات التصفيات الأوروبية، في وقت ركز مدرب سويسرا على اللياقة البدنية العالية، بالإضافة إلى خطة الضغط على حامل الكرة طول التسعين دقيقة، خصوصاً أن المدرب يعتمد في عملية الضغط على سبعة لاعبين دائماً في خط الدفاع والوسط.
وأهم ما يُميز الخطة السويسرية هو خلق المثلثات في خط الوسط، الأمر الذي يمنح أفضلية في خط الوسط لناحية الاستحواذ وتناقل الكرات بأفضل طريقة ممكنة أمام أي خصم، هذا التكتيك يحتاج إلى الكثير من التركيز والانضباط، خصوصاً من لاعبي الأجنحة، الذي يلعبون دوراً كبيراً في الهجمات المرتدة.
تلعب سويسرا في يورو 2016 في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات فرنسا، رومانيا، ألبانيا، هذه المجموعة تؤكد أنه على الورق ستخطف سويسرا وفرنسا بطاقتي العبور بسبب قوة هذين المنتخبين، لكن على أرض الملعب قد تختلف الأمور وتحدث مفاجأة لا ينتظرها عشاق كرة القدم.
تخوض سويسرا أول مباراة ضد ألبانيا في مباراة قد تكون في المتناول، ولو لعبت سويسرا بنفس الأداء الذي قدمته في التصفيات الأوروبية، فإنها حتماً ستخطف النقاط الثلاث، ثم تلعب سويسرا مع المنتخب الروماني القوي الذي يمكنه أن يصنع الفارق في هذه المجموعة، لكن على سويسرا حسم تأهلها قبل مواجهة فرنسا صاحبة الأرض في اللقاء الأخير.