رابطة اللاعبين الإسبانيين اعتبرت ذلك خطوة تجارية (Getty)
أعلنت الهيئة العامة للرياضة في السعودية عن تعاقد عدد من الأندية الإسبانية مع 9 لاعبين سعوديين للاحتراف في الدوري الإسباني في الدرجتين الأولى والثانية حتى نهاية هذا الموسم وسط اعتراضات من قبل جماهير الأندية السعودية التي ستودع نجومها في منتصف الموسم بالإضافة إلى اعتراض رابطة اللاعبين المحترفين الإسبانيين على ظروف التوقيع وآلياته ومدى تأثيراته على اللاعبين الشباب في إسبانيا.
وسيحترف نجم الهلال سالم الدوسري في نادي فياريال فيما سينضم نجم نادي النصر يحيى الشهري إلى نادي ليغانيس ونوح الموسى إلى نادي بلد الوليد وعلي النمر إلى نادي نومانسيا وفهد المولد أفضل لاعب سعودي إلى نادي ليفانتي، فيما سيلعب جابر مصطفى في فريق فياريال الرديف ومروان عثمان في ليغانيس الرديف وعبد المجيد الصليهم في رايو فالكانو وعبدالله الحمدان في سبورتينغ خيخون.
وتأتي صفقات هؤلاء اللاعبين كجزء من اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم من جهة مع رابطة الدوري الإسباني من جهة أخرى، بهدف تسهيل عملية انتقال لاعبي المنتخب السعودي لخوض تجارب احترافية، للاستفادة بشكل أكبر قبل انطلاق مونديال روسيا الصيف المقبل والذي تأهلت إليه السعودية برفقة مصر وتونس والمغرب.
ولا زالت تفاصيل الصفقة مجهولة حتى اللحظة، إذ تم تقديم اللاعبين دفعة واحدة أمام عدسات الكاميرات، لكن صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن الأندية الإسبانية لن تتحمل أي مبلغ في هذه الصفقات حيث ستتكفل بها الهيئة العامة للرياضة السعودية برئاسة تركي آل شيخ، كما أن هيئة الرياضة أيضاً ستقوم بدفع رواتبهم حتى نهاية الموسم خصوصاً وأن تاريخ اللاعبين السعوديين في الاحتراف في أوروبا غير مشجع ولم تكن هناك أي تجربة ناجحة لهم".
وانتقدت رابطة اللاعبين المحترفين الإسبانية هذه الاتفاقيات ووصفتها بالتجارية، وقالت في بيان لها: "هذا النموذج التجاري الجديد يعطي الأولوية للجانب الاقتصادي على الرياضي، ويضحي بجوهر هذه الرياضة ويحبذ التجارة على حساب تعزيز وتطوير لاعبي كرة القدم".
وأضافت: "هذا الاتفاق بين رابطة الدوري الإسباني والاتحاد السعودي لكرة القدم يعرقل تطوير لاعبي كرة القدم الشباب ويمثل عقبة أمام الفرص المتاحة لأكاديميات الشباب التي لا يتوفر لها على الدوام هذا النوع من الفرص التجارية".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسيحترف نجم الهلال سالم الدوسري في نادي فياريال فيما سينضم نجم نادي النصر يحيى الشهري إلى نادي ليغانيس ونوح الموسى إلى نادي بلد الوليد وعلي النمر إلى نادي نومانسيا وفهد المولد أفضل لاعب سعودي إلى نادي ليفانتي، فيما سيلعب جابر مصطفى في فريق فياريال الرديف ومروان عثمان في ليغانيس الرديف وعبد المجيد الصليهم في رايو فالكانو وعبدالله الحمدان في سبورتينغ خيخون.
وتأتي صفقات هؤلاء اللاعبين كجزء من اتفاقية التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم من جهة مع رابطة الدوري الإسباني من جهة أخرى، بهدف تسهيل عملية انتقال لاعبي المنتخب السعودي لخوض تجارب احترافية، للاستفادة بشكل أكبر قبل انطلاق مونديال روسيا الصيف المقبل والذي تأهلت إليه السعودية برفقة مصر وتونس والمغرب.
ولا زالت تفاصيل الصفقة مجهولة حتى اللحظة، إذ تم تقديم اللاعبين دفعة واحدة أمام عدسات الكاميرات، لكن صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن الأندية الإسبانية لن تتحمل أي مبلغ في هذه الصفقات حيث ستتكفل بها الهيئة العامة للرياضة السعودية برئاسة تركي آل شيخ، كما أن هيئة الرياضة أيضاً ستقوم بدفع رواتبهم حتى نهاية الموسم خصوصاً وأن تاريخ اللاعبين السعوديين في الاحتراف في أوروبا غير مشجع ولم تكن هناك أي تجربة ناجحة لهم".
وانتقدت رابطة اللاعبين المحترفين الإسبانية هذه الاتفاقيات ووصفتها بالتجارية، وقالت في بيان لها: "هذا النموذج التجاري الجديد يعطي الأولوية للجانب الاقتصادي على الرياضي، ويضحي بجوهر هذه الرياضة ويحبذ التجارة على حساب تعزيز وتطوير لاعبي كرة القدم".
وأضافت: "هذا الاتفاق بين رابطة الدوري الإسباني والاتحاد السعودي لكرة القدم يعرقل تطوير لاعبي كرة القدم الشباب ويمثل عقبة أمام الفرص المتاحة لأكاديميات الشباب التي لا يتوفر لها على الدوام هذا النوع من الفرص التجارية".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
