يتصدر النجم الإسباني رافائيل نادال تصنيف لاعبي التنس المحترفين بعد عامٍ مميز في 2017، وقد أعلن أخيراً انسحابه من بطولة بريسبن التي تنطلق يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على أن يبدأ المنافسة انطلاقاً من بطولة ملبورن، وهو الذي لم يشارك في بطولة باريس بيرسي للأساتذة وكذلك البطولة الختامية لرابطة لاعبي التنس المحترفين.
ويتطلع نادال لتحقيق إنجازات كبيرة في عام 2018 وهو الذي يبلغ من العمر حالياً 31 عاماً، وكان قد صرّح في وقتٍ سابق أنه لا يفكر في اللعب حتى سنّ السويسري روجر فيدرير. ونستعرض هنا ثلاث نقاط مهمة تدور في تخطيط رافا للموسم الجديد.
الهروب من الإصابة
في عام 2016 عاش نادال لحظات صعبة بسبب معاناته مع الإصابة، ما اضطره للتغيب عن بعض البطولات ثم العودة من جديدة في أخرى لينهي الموسم حينها بأسوأ طريقة ممكنة، ما دفعه لاتخاذ قرارٍ مهم، ألا وهو الابتعاد عن أجواء المنافسات لعدة أشهر، والتعافي بشكل نهائي ثم العودة للملاعب من جديد.
في الوقت الحالي يعاني نادال من مشاكل في الركبة، وهو يعلم جيداً أن الفترة التي قضاها بعيداً عن الملاعب بتغيبه عن البطولة الختامية وباريس بيرسي ليست كافية لتلقي الراحة الكاملة والتعافي بنسبة 100%، بالتالي فإن رافا مستعدٌ للتضيحة ببعض البطولات في سبيل تحقيق الألقاب المهمة، على غرار ما فعل فيدرير في الموسم الحالي، حين فضل عدم المشاركة نهائياً على الملاعب الترابية وأخذ قسط من الراحة.
التحضير المثالي
تعتبر فترة التحضير ما قبل انطلاق الموسم أهم خطوة من أجل التفوق والنجاح، فالتسرع في أخذ القرار وبدء المنافسة قد يؤثر سلباً في منتصف الموسم، ويتسبب بمشاكل بدنية للاعبين، إضافة إلى ذلك ستكون مهمة نادال في الموسم الحالي أصعب من الذي سبقه، وذلك لعدة عوامل.
في البداية على نادال أن يتحضر نفسياً وذهنياً للموسم بعدما أعلن في وقتٍ سابق انتهاء مشوار عمه توني نادال إلى جانبه، والذي كان أحد أهم الأسباب في وصوله إلى كلّ الإنجازات، كما أن رافا في الوقت الحالي متصدر لترتيب اللاعبين، ومهما قلل بتصريحاته من أهمية هذا الأمر بالنسبة له، تبقى المحافظة على القمة من أولويات كل لاعب.
أستراليا المفتوحة
بعدما اختتم نادال الموسم الماضي ببطولة أميركا المفتوحة (رابع الدورات الأربع الكبرى)، يهدف في العام الجديد لتحقيق لقب بطولة أستراليا المفتوحة، (أولى دورات الغراند سلام)، والتي كان قد خسر لقبها في النهائي العام الماضي أمام فيدرير.
ومن دون شك ستنصب طموحات رافا، والتي تعتبر ربما غير معلنة، على أمرٍ واحد، ألا وهو الاقتراب من النجم السويسري في عدد البطولات الكبرى، إذ يمتلك الماتادور 16 مقابل 19 لخصمه الأبرز على مرّ التاريخ.
اقــرأ أيضاً
ويتطلع نادال لتحقيق إنجازات كبيرة في عام 2018 وهو الذي يبلغ من العمر حالياً 31 عاماً، وكان قد صرّح في وقتٍ سابق أنه لا يفكر في اللعب حتى سنّ السويسري روجر فيدرير. ونستعرض هنا ثلاث نقاط مهمة تدور في تخطيط رافا للموسم الجديد.
الهروب من الإصابة
في عام 2016 عاش نادال لحظات صعبة بسبب معاناته مع الإصابة، ما اضطره للتغيب عن بعض البطولات ثم العودة من جديدة في أخرى لينهي الموسم حينها بأسوأ طريقة ممكنة، ما دفعه لاتخاذ قرارٍ مهم، ألا وهو الابتعاد عن أجواء المنافسات لعدة أشهر، والتعافي بشكل نهائي ثم العودة للملاعب من جديد.
في الوقت الحالي يعاني نادال من مشاكل في الركبة، وهو يعلم جيداً أن الفترة التي قضاها بعيداً عن الملاعب بتغيبه عن البطولة الختامية وباريس بيرسي ليست كافية لتلقي الراحة الكاملة والتعافي بنسبة 100%، بالتالي فإن رافا مستعدٌ للتضيحة ببعض البطولات في سبيل تحقيق الألقاب المهمة، على غرار ما فعل فيدرير في الموسم الحالي، حين فضل عدم المشاركة نهائياً على الملاعب الترابية وأخذ قسط من الراحة.
التحضير المثالي
تعتبر فترة التحضير ما قبل انطلاق الموسم أهم خطوة من أجل التفوق والنجاح، فالتسرع في أخذ القرار وبدء المنافسة قد يؤثر سلباً في منتصف الموسم، ويتسبب بمشاكل بدنية للاعبين، إضافة إلى ذلك ستكون مهمة نادال في الموسم الحالي أصعب من الذي سبقه، وذلك لعدة عوامل.
في البداية على نادال أن يتحضر نفسياً وذهنياً للموسم بعدما أعلن في وقتٍ سابق انتهاء مشوار عمه توني نادال إلى جانبه، والذي كان أحد أهم الأسباب في وصوله إلى كلّ الإنجازات، كما أن رافا في الوقت الحالي متصدر لترتيب اللاعبين، ومهما قلل بتصريحاته من أهمية هذا الأمر بالنسبة له، تبقى المحافظة على القمة من أولويات كل لاعب.
أستراليا المفتوحة
بعدما اختتم نادال الموسم الماضي ببطولة أميركا المفتوحة (رابع الدورات الأربع الكبرى)، يهدف في العام الجديد لتحقيق لقب بطولة أستراليا المفتوحة، (أولى دورات الغراند سلام)، والتي كان قد خسر لقبها في النهائي العام الماضي أمام فيدرير.
ومن دون شك ستنصب طموحات رافا، والتي تعتبر ربما غير معلنة، على أمرٍ واحد، ألا وهو الاقتراب من النجم السويسري في عدد البطولات الكبرى، إذ يمتلك الماتادور 16 مقابل 19 لخصمه الأبرز على مرّ التاريخ.