تتوج بلجيكا عاماً من المساعي الهادئة في المغرب، بزيارة الأميرة أريستيد، أخت عاهل البلد الأوروبي للرباط، حيث ينتظر أن تبرم عدة عقود ذات طبيعة اقتصادية، وحسب مصدر مطلع لـ"العربي الجديد": يُنتظر أن يرافق الأميرة البلجيكية خلال هذه الزيارة حوالي 400 من الفاعلين الاقتصاديين العاملين في جميع القطاعات التي تهم الجانبين.
وتندرج هذه الزيارة ضمن الفعّاليات التي ستُعقد بين 25 و30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ونظمت خلال العام الحالي، الذي اعتبرته بلجيكا "عام المغرب"، عدة لقاءات مع المسؤولين المغاربة والفاعلين الاقتصاديين، حيث جرى تناول الفرص التي يمكن استثمارها لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادين بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة كي تجني ثمار تكثيف اللقاءات في الأشهر الأخيرة بين البلدين. وسيرافق الأميرة خلال هذه الزيارة العديد من الوزراء، وممثلي وكالة التصدير والاستثمارات الخارجية بمنطقة والونية. وستعقد لقاءات بالدار البيضاء والرباط وطنجة، من أجل بحث إمكانية عقد شراكات مع السلطات والفاعلين الاقتصاديين في المملكة.
ويرى مراقبون أن الاهتمام البلجيكي بالمغرب في الأعوام الأخيرة، له علاقة بالحضور الاقتصادي للمملكة بالقارة الأفريقية، ما يغري رجال الأعمال في البلد الأوروبي بربط شراكات مع البلد المغاربي.
ويذهب الباحث الاقتصادي حسن منعم، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين يدعمها تواجد نصف مليون من المغتربين المغاربة بذلك البلد الأوروبي، ما يشكل سوقاً حقيقياً للمنتجين المغاربة.
ويعتبر أنه يمكن إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، في مجال المنتجات الغذائية الحلال، وجذب السياح البلجيكيين الذين لا يتعدى عدد من يزور منهم المغرب المائة ألف. ويعتقد أنه يتوجب على المغرب بذل مجهود كبير على مستوى التواصل من أجل جذب السياح البلجيكيين، ومحو الصورة السلبية، التي تركها إرهابيون بلجيكيون من أصول مغربية.
اقــرأ أيضاً
ويعتبر المغرب العميل 44 بالنسبة لبلجيكا بواردات في حدود 889.7 مليون يورو في العام الماضي، مقابل صادرات مغربية في حدود 332.8 مليون يورو.
ويذهب الباحث الاقتصادي حسن منعم، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين يدعمها تواجد نصف مليون من المغتربين المغاربة بذلك البلد الأوروبي، ما يشكل سوقاً حقيقياً للمنتجين المغاربة.
ويعتبر أنه يمكن إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، في مجال المنتجات الغذائية الحلال، وجذب السياح البلجيكيين الذين لا يتعدى عدد من يزور منهم المغرب المائة ألف. ويعتقد أنه يتوجب على المغرب بذل مجهود كبير على مستوى التواصل من أجل جذب السياح البلجيكيين، ومحو الصورة السلبية، التي تركها إرهابيون بلجيكيون من أصول مغربية.