تدرس الحكومة المصرية زيادة خطوط الطيران إلى دول الخليج العربي في إطار رفع حركة السفر الوافدة إلى مصر مع تعليق عدد من الدول الأجنبية الأكثر تصديراً للسياحة، رحلاتها هناك عقب سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في سيناء.
وقال مسؤول في الهيئة المصرية للتنشيط السياحي، تحفظ على نشر اسمه، إن وزارة السياحة تتجه لطلب تسيير رحلات طيران مباشرة من الإمارات، الكويت، إلى المناطق السياحية بالغردقة وشرم الشيخ.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجّه، الأسبوع الماضي، الخطوط الجوية العربية السعودية، باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في مصر.
وأضاف المسؤول، أن السياحة العربية حققت نمواً يقترب من 18%، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بمستواها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
واستقبلت مصر، العام الماضي، نحو 1.6 مليون سائح عربي، بانخفاض 200 ألف سائح عن العام الأسبق 2013، وأضاف الدخل السياحي العربي، خلال العام الماضي، نحو 1.5 مليار دولار من إجمالي دخل بلغ 7.3 مليارات دولار.
وقال المسؤول، إن الهيئة تتجه لتجديد عرض سياحي للسعوديين، كانت قد ألغته في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت الهيئة المصرية لتنشيط السياحة قد دعمت برنامجاً سياحياً لمدة 3 أيام بأسعار تبدأ من 450 دولاراً للسعوديين لزيارة مدينة الغردقة عبر تسيير خط طيران من جدة، غير أن الحكومة ألغت هذا الدعم في ظل الإقبال الكبير على هذا العرض.
في المقابل، قال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، الهامي الزيات، إن السياحة العربية لن تكون بديلاً للسائح الأوروبي الذي يمثل 72% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وأضاف أن حصة السياحة العربية تراجعت من 20% من إجمالي السياحة الوافدة لمصر إلى أقل من 16% خلال السنوات الأربع الماضية في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية.
وأطلقت وزارة السياحة المصرية حملات ترويجية في السوق الخليجية، بداية العام الجاري، مما دفع التدفق السياحي من دول الخليج إلى النمو بحدود 18% في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وقال الزيات: "إن السياحة الروسية تصدرت حركة السفر الوافدة لمصر، خلال العام الماضي، والتي بلغت 3.1 ملايين سائح.
وزار مصر نحو مليوني سائح روسي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، على الرغم من أزمة انخفاض سعر الروبل مقابل الدولار.
وأوضح الزيات، أن السائح العربي، في الوقت الحالي، يختار مقاصد سياحية بديلة من مصر، خصوصاً تركيا وماليزيا، في ظل وجود تسويق قوي لتركيا في بلدان الخليج العربي.
وقال رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء، هشام علي، إن حصة السياحة العربية منخفضة للغاية مقارنة بنظيرتها الأوروبية.
اقرأ أيضا: حيثيات إلغاء التحفظ على أموال صلاح دياب وصهر "مبارك"
وأضاف لـ "العربي الجديد"، أن العامين الأخيرين شهدا زيادة في التدفق السياحي من الأردن والكويت، غير أن هذه التدفقات لا تكون مؤثرة مقارنة بالأعداد الوافدة من الغرب، "فروسيا على سبيل المثال تورد لمصر نحو 60% من إجمالي السياح الوافدين لمنطقة جنوب سيناء".
وفي سياق متصل، قال مسؤول بشركة مصر للطيران، إن قرار هيئة الطيران الروسية بوقف رحلات الشركة إلى
المطارات الروسية جاء لضمان عدم نقل سياح روس إلى الأراضي المصرية في إطار تعليق الرحلات التجارية لمصر.
وأضاف المسؤول في اتصال مع "العربي الجديد"، أن هيئة المطارات الروسية طلبت من شركة مصر للطيران برامج التأمين على طائراتها لدراستها، قد تم تقديمها بالفعل، إلا أن الجانب الروسي أوقف رحلات الشركة إلى الأراضي الروسية.
وكانت طائرة روسية مدنية قد سقطت في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر) الشهر الماضي، وعلى متنها 224 راكباً.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الخسائر المتوقعة لمصر للطيران بسبب وقف رحلاتها إلى روسيا ضئيلة في ظل تدني عدد الرحلات إلى هناك والتي لا تتجاوز 3 رحلات أسبوعياً.
وتتجاوز خسائر مصر للطيران خلال السنوات الأربع الماضية 10 مليارات جنيه (1.28 مليار دولار) بسبب انخفاض نسب الامتلاء على خطوطها.
ويبلغ عدد الرحلات التي تسيرها شركة مصر للطيران إلى أوربا نحو 160 رحلة إسبوعياً غالبيتها لمدن في بلدان غرب أوربا، وفقاً للمسؤول.
وقال، إن نسب الامتلاء على خطوط الشركة خصوصاً تلك المتجهة إلى بلدان غرب أوربا تتجاوز في الوقت الحالي 60% ومن المتوقع انخفاضها إلى 40% بنهاية الشهر الجاري في ظل تعليق الرحلات من روسيا وبريطانيا لمصر.
وتملك مصر للطيران 81 طائرة من طرازات مختلفة، وتواجه الشركة صعوبات مالية في زيادة أسطولها في ظل الخسائر التي منيت بها على مدار الأربع سنوات الماضية.
اقرأ أيضا: السيسي يفرض رسوماً على الزواج والطلاق وشهادات الميلاد والوفاة
وقال مسؤول في الهيئة المصرية للتنشيط السياحي، تحفظ على نشر اسمه، إن وزارة السياحة تتجه لطلب تسيير رحلات طيران مباشرة من الإمارات، الكويت، إلى المناطق السياحية بالغردقة وشرم الشيخ.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجّه، الأسبوع الماضي، الخطوط الجوية العربية السعودية، باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في مصر.
وأضاف المسؤول، أن السياحة العربية حققت نمواً يقترب من 18%، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بمستواها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
واستقبلت مصر، العام الماضي، نحو 1.6 مليون سائح عربي، بانخفاض 200 ألف سائح عن العام الأسبق 2013، وأضاف الدخل السياحي العربي، خلال العام الماضي، نحو 1.5 مليار دولار من إجمالي دخل بلغ 7.3 مليارات دولار.
وقال المسؤول، إن الهيئة تتجه لتجديد عرض سياحي للسعوديين، كانت قد ألغته في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت الهيئة المصرية لتنشيط السياحة قد دعمت برنامجاً سياحياً لمدة 3 أيام بأسعار تبدأ من 450 دولاراً للسعوديين لزيارة مدينة الغردقة عبر تسيير خط طيران من جدة، غير أن الحكومة ألغت هذا الدعم في ظل الإقبال الكبير على هذا العرض.
في المقابل، قال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، الهامي الزيات، إن السياحة العربية لن تكون بديلاً للسائح الأوروبي الذي يمثل 72% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وأضاف أن حصة السياحة العربية تراجعت من 20% من إجمالي السياحة الوافدة لمصر إلى أقل من 16% خلال السنوات الأربع الماضية في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية.
وأطلقت وزارة السياحة المصرية حملات ترويجية في السوق الخليجية، بداية العام الجاري، مما دفع التدفق السياحي من دول الخليج إلى النمو بحدود 18% في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وقال الزيات: "إن السياحة الروسية تصدرت حركة السفر الوافدة لمصر، خلال العام الماضي، والتي بلغت 3.1 ملايين سائح.
وزار مصر نحو مليوني سائح روسي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، على الرغم من أزمة انخفاض سعر الروبل مقابل الدولار.
وأوضح الزيات، أن السائح العربي، في الوقت الحالي، يختار مقاصد سياحية بديلة من مصر، خصوصاً تركيا وماليزيا، في ظل وجود تسويق قوي لتركيا في بلدان الخليج العربي.
وقال رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء، هشام علي، إن حصة السياحة العربية منخفضة للغاية مقارنة بنظيرتها الأوروبية.
اقرأ أيضا: حيثيات إلغاء التحفظ على أموال صلاح دياب وصهر "مبارك"
وأضاف لـ "العربي الجديد"، أن العامين الأخيرين شهدا زيادة في التدفق السياحي من الأردن والكويت، غير أن هذه التدفقات لا تكون مؤثرة مقارنة بالأعداد الوافدة من الغرب، "فروسيا على سبيل المثال تورد لمصر نحو 60% من إجمالي السياح الوافدين لمنطقة جنوب سيناء".
وفي سياق متصل، قال مسؤول بشركة مصر للطيران، إن قرار هيئة الطيران الروسية بوقف رحلات الشركة إلى
المطارات الروسية جاء لضمان عدم نقل سياح روس إلى الأراضي المصرية في إطار تعليق الرحلات التجارية لمصر.
وأضاف المسؤول في اتصال مع "العربي الجديد"، أن هيئة المطارات الروسية طلبت من شركة مصر للطيران برامج التأمين على طائراتها لدراستها، قد تم تقديمها بالفعل، إلا أن الجانب الروسي أوقف رحلات الشركة إلى الأراضي الروسية.
وكانت طائرة روسية مدنية قد سقطت في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر) الشهر الماضي، وعلى متنها 224 راكباً.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الخسائر المتوقعة لمصر للطيران بسبب وقف رحلاتها إلى روسيا ضئيلة في ظل تدني عدد الرحلات إلى هناك والتي لا تتجاوز 3 رحلات أسبوعياً.
وتتجاوز خسائر مصر للطيران خلال السنوات الأربع الماضية 10 مليارات جنيه (1.28 مليار دولار) بسبب انخفاض نسب الامتلاء على خطوطها.
ويبلغ عدد الرحلات التي تسيرها شركة مصر للطيران إلى أوربا نحو 160 رحلة إسبوعياً غالبيتها لمدن في بلدان غرب أوربا، وفقاً للمسؤول.
وقال، إن نسب الامتلاء على خطوط الشركة خصوصاً تلك المتجهة إلى بلدان غرب أوربا تتجاوز في الوقت الحالي 60% ومن المتوقع انخفاضها إلى 40% بنهاية الشهر الجاري في ظل تعليق الرحلات من روسيا وبريطانيا لمصر.
وتملك مصر للطيران 81 طائرة من طرازات مختلفة، وتواجه الشركة صعوبات مالية في زيادة أسطولها في ظل الخسائر التي منيت بها على مدار الأربع سنوات الماضية.
اقرأ أيضا: السيسي يفرض رسوماً على الزواج والطلاق وشهادات الميلاد والوفاة