قالت وزارة الطاقة الروسية في بيان، اليوم الجمعة، إن روسيا والسعودية لديهما توافق عام على أن صيغة التعاون بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة يجب أن تكون ذات "طابع مؤسسي" وأن تُمدد حتى عام 2019 وما بعده، لمراقبة سوق النفط والتحرك المشترك عند الحاجة.
وأضافت الوزارة، نقلاً عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا والسعودية تعتزمان توقيع اتفاق مشترك سينقل تعاونهما في مجال الطاقة إلى مستوى جديد.
وفي السياق، قال مصدران مطلعان، اليوم الجمعة، إن السعودية تخطط لاستضافة قمة نفطية على مستوى الزعماء هذا العام لأوبك والدول المنتجة للخام غير الأعضاء بالمنظمة التي شاركت في اتفاق لخفض الإمدادات.
اقــرأ أيضاً
وتخفض "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة إنتاج النفط منذ يناير/ كانون الثاني 2017 للتخلص من فائض في الإمدادات. ويجتمع المنتجون في فيينا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري وسيناقشون تخفيفاً تدريجياً لتخفيضات الإمدادات.
(رويترز)
وأضافت الوزارة، نقلاً عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا والسعودية تعتزمان توقيع اتفاق مشترك سينقل تعاونهما في مجال الطاقة إلى مستوى جديد.
وفي السياق، قال مصدران مطلعان، اليوم الجمعة، إن السعودية تخطط لاستضافة قمة نفطية على مستوى الزعماء هذا العام لأوبك والدول المنتجة للخام غير الأعضاء بالمنظمة التي شاركت في اتفاق لخفض الإمدادات.
وأضاف المصدران أن الرياض وموسكو اتخذتا هذا الأسبوع الخطوة الأولى في تكريس إطار العمل طويل الأجل للتعاون بين "أوبك" ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة. والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.
ووصف مصدر في "أوبك" القمة بأنها فكرة سيجري تطويرها إلى مقترح، وقال مصدر ثانٍ إن الفكرة ستناقش في اجتماع وزراء الطاقة الأسبوع المقبل في فيينا، حيث ستجرى مراجعة اتفاق خفض الإمدادات.
وتخفض "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة إنتاج النفط منذ يناير/ كانون الثاني 2017 للتخلص من فائض في الإمدادات. ويجتمع المنتجون في فيينا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري وسيناقشون تخفيفاً تدريجياً لتخفيضات الإمدادات.
(رويترز)