رغم الضجة التي أثارها معماريون بريطانيون حول مستقبل ناطحات السحاب (الأبراج) في لندن، وحول ما إذا كانت هذه البنايات مفيدة استثمارياً، فإن التقرير الأخير، الذي نشرته وكالة "نايت فرانك" في بداية الأسبوع، يشير بوضوح إلى أن الاستثمارات في ناطحات السحاب تحقق أكبر العائدات للمستثمرين، كما أن عائدات الإيجار على هذه البنايات التجارية ينمو بمعدلات أسرع من أية مدينة أخرى في العالم.
وحسب التقرير، ارتفعت إيجارات ناطحات السحاب في لندن بمعدلات سريعة خلال العام الماضي، وتفوقت على أي ارتفاع في المدن التجارية والمراكز المالية الأخرى في العالم.
وقالت الوكالة في تقريرها نصف السنوي، الذي تصدره عن مؤشر إيجارات ناطحات السحاب في المدن الرئيسية بالعالم، إن إيجارات ناطحات السحاب في لندن ارتفعت بنسبة 9.7% في النصف الثاني من العام الماضي 2015.
وذكر التقرير، الذي يرصد إيجارات ناطحات السحاب أو البنايات التجارية الشاهقة التي يفوق ارتفاعها 30 طابقاً، أن لندن تصدرت كذلك قائمة نمو إيجارات ناطحات السحاب في النصف الأول من العام الماضي.
وبالمقارنة مع المراكز التجارية الأخرى، تفوقت لندن من حيث نمو إيجارات ناطحات السحاب على كل من هونغ كونغ، التي نمت فيها الإيجارات بنسبة 3.0%. ولكن تبقى هونغ كونغ الأغلى من حيث إيجار المتر المربع في العالم.
وكذلك تفوقت على مدينة سان فرانسيسكو التي نمت فيها الإيجارات حسب مؤشر النصف الثاني بنسبة 4.7%. ولاحظ التقرير تراجع نمو الإيجارات في سنغافورة بنسبة 4.75% خلال النصف الثاني بسبب الفائض في المعروض من المساحات المكتبية.
وحافظت مدينة هونغ كونغ على تصدرها لقائمة أغلى إيجار في ناطحات السحاب، حيث بلغ إيجار القدم المربعة فيها 263 دولاراً، فيما جاءت مدينة نيويورك في المرتبة الثانية، حيث بلغ إيجار القدم المربعة 155 دولاراً. وجاءت طوكيو في المرتبة الثالثة، حيث بلغ الإيجار 129 دولاراً. واحتلت لندن المرتبة الرابعة في قائمة أغلى الإيجارات، حيث بلغ إيجار القدم المربعة 126 دولاراً.
وتشير إحصائيات بلدية لندن الصادرة في نهاية عام 2013، إلى أن هنالك 236 ناطحة سحاب ستنشأ في لندن خلال الأعوام المقبلة، بعضها أجازته بلدية لندن ويجري تنفيذه، والآخر تحت الدراسة وربما يجاز قريباً. من بين هذه الناطحات 189 بناية مخططة للسكن، لا يقل ارتفاع أي منها عن 20 طابقاً، و13 بناية مختلطة تجمع بين الشقق السكنية والمكاتب، وربما المحال التجارية والفنادق. كما أن من بينها 18 بناية مكتبية.
وتشير الخطط المعمارية، التي سلمت إلى بلدية لندن حتى نهاية العام الماضي، إلى أن 22 ناطحة سحاب من هذه البنايات سيفوق ارتفاعها 50 طابقاً. يذكر أن عمارة "ذي شارد" التي اكتملت قبل عامين على الجانب الآخر من معبر لندن بريدج، والمواجهة لحي السيتي من الجانب الآخر لضفاف نهر "تايمز"، تعد حتى الآن أعلى بناية في لندن وفي أوروبا. وهي من ناطحات السحاب التي تشتمل على مكاتب وفنادق ومحال تجارية. وربما تصبح "ذي شارد" البناية الثانية أو الثالثة من حيث الارتفاع خلال ثلاث أو خمس سنوات.
اقــرأ أيضاً
وحسب التقرير، ارتفعت إيجارات ناطحات السحاب في لندن بمعدلات سريعة خلال العام الماضي، وتفوقت على أي ارتفاع في المدن التجارية والمراكز المالية الأخرى في العالم.
وقالت الوكالة في تقريرها نصف السنوي، الذي تصدره عن مؤشر إيجارات ناطحات السحاب في المدن الرئيسية بالعالم، إن إيجارات ناطحات السحاب في لندن ارتفعت بنسبة 9.7% في النصف الثاني من العام الماضي 2015.
وذكر التقرير، الذي يرصد إيجارات ناطحات السحاب أو البنايات التجارية الشاهقة التي يفوق ارتفاعها 30 طابقاً، أن لندن تصدرت كذلك قائمة نمو إيجارات ناطحات السحاب في النصف الأول من العام الماضي.
وبالمقارنة مع المراكز التجارية الأخرى، تفوقت لندن من حيث نمو إيجارات ناطحات السحاب على كل من هونغ كونغ، التي نمت فيها الإيجارات بنسبة 3.0%. ولكن تبقى هونغ كونغ الأغلى من حيث إيجار المتر المربع في العالم.
وكذلك تفوقت على مدينة سان فرانسيسكو التي نمت فيها الإيجارات حسب مؤشر النصف الثاني بنسبة 4.7%. ولاحظ التقرير تراجع نمو الإيجارات في سنغافورة بنسبة 4.75% خلال النصف الثاني بسبب الفائض في المعروض من المساحات المكتبية.
وحافظت مدينة هونغ كونغ على تصدرها لقائمة أغلى إيجار في ناطحات السحاب، حيث بلغ إيجار القدم المربعة فيها 263 دولاراً، فيما جاءت مدينة نيويورك في المرتبة الثانية، حيث بلغ إيجار القدم المربعة 155 دولاراً. وجاءت طوكيو في المرتبة الثالثة، حيث بلغ الإيجار 129 دولاراً. واحتلت لندن المرتبة الرابعة في قائمة أغلى الإيجارات، حيث بلغ إيجار القدم المربعة 126 دولاراً.
وتشير إحصائيات بلدية لندن الصادرة في نهاية عام 2013، إلى أن هنالك 236 ناطحة سحاب ستنشأ في لندن خلال الأعوام المقبلة، بعضها أجازته بلدية لندن ويجري تنفيذه، والآخر تحت الدراسة وربما يجاز قريباً. من بين هذه الناطحات 189 بناية مخططة للسكن، لا يقل ارتفاع أي منها عن 20 طابقاً، و13 بناية مختلطة تجمع بين الشقق السكنية والمكاتب، وربما المحال التجارية والفنادق. كما أن من بينها 18 بناية مكتبية.
وتشير الخطط المعمارية، التي سلمت إلى بلدية لندن حتى نهاية العام الماضي، إلى أن 22 ناطحة سحاب من هذه البنايات سيفوق ارتفاعها 50 طابقاً. يذكر أن عمارة "ذي شارد" التي اكتملت قبل عامين على الجانب الآخر من معبر لندن بريدج، والمواجهة لحي السيتي من الجانب الآخر لضفاف نهر "تايمز"، تعد حتى الآن أعلى بناية في لندن وفي أوروبا. وهي من ناطحات السحاب التي تشتمل على مكاتب وفنادق ومحال تجارية. وربما تصبح "ذي شارد" البناية الثانية أو الثالثة من حيث الارتفاع خلال ثلاث أو خمس سنوات.