أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عن موافقتها المبدئية على الطلب، الذي قدمه المغرب للانضمام إلى التكتل الإقليمي.
وجاء في البيان الختامي للقمة الواحد والخمسين لرؤساء وحكومات مجموعة "سيدياو"، الصادر أمس الأحد، أن القادة " أعطوا موافقتهم المبدئية على انضمام المملكة المغربية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".
وكلفت القمة، التي عقدت بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، مفوضية " سيدياو" ببحث الآثار التي يمكن أن تترتب عن انضمام المغرب إلى المجموعة وتقديم النتائج خلال الدورة المقبلة.
وقررت المجموعة دعوة العاهل المغربي، محمد السادس، لحضور الدورة العادية المقبلة للمجموعة.
وكان يفترض أن يحضر محمد السادس الدورة الحالية للقمة، حيث كان ينتظر أن يجري مباحثات مع رؤساء الدول، ويلقي كلمة في القمة،
غير أن وزارة الخارجية المغربية أعلنت عشية القمة، أن محمد السادس قرر عدم الحضور بسبب حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القمة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن طلب نتنياهو لقاء ملك المغرب على هامش القمة.
ويتطلع المغرب إلى ترسيخ حضوره في القمة الأفريقية بعدما عاد إلى الاتحاد الأفريقي في يناير/كانون الثاني الماضي.
وعلى مدى اثنين وأربعين عاما، تحولت المجموعة التي تعرف اختصارا بـ "سيدياو" بالفرنسية أو "إيكواس" بالإنجليزية إلى تكتل للتعاون الاقتصادي بين خمسة عشر بلدا، كما أضحت فاعلا في فض النزاعات عبر قوات لمراقبة وقف إطلاق النار.
وينتظر أن يصل الناتج الإجمالي المحلي للمجموعة، إذا ما انضم إليها المغرب، من 645 مليار دولار إلى 750 مليار دولار.
ويتوفر المغرب في المجموعة على حلفاء وازنين تربطهم به مصالح اقتصادية، مثل ساحل العاج والسنغال ونيجيريا.