تتجه شركة "بتروتشاينا"، أكبر شركات النفط الصينية إلى زيادة تجارة النفط والغاز مع الدول العربية عبر مجموعة من الشراكات خلال السنوات المقبلة.
وحسب بيان نقلته وكالة" شينخوا" الصينية، فإن شركة بتروتشاينا، التي تعد أكبر شركة لإنتاج النفط في الصين، قالت إنها تعمل حالياً في بناء 50 مشروعاً للنفط والغاز الطبيعي في 19 دولة واقعة على مبادرة "الحزام والطريق".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طرح في يونيو/حزيران الماضي، خلال الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني -العربي، فكرة التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق"، بحيث يتم تشكيل معادلة تعاون "1+2+3" المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كمحور رئيسي.
وهنالك مشروعات مصافي مشتركة بين أرامكو وشركات صينية، كما أن الطلب الصيني على النفط، بات من أهم محركات أسعار النفط خلال الأعوام الأخيرة، خاصة وأن الولايات المتحدة أصبحت لا تستورد إلا القليل من النفط العربي.
وأوضح البيان أن 75%من مشروعات إنتاج النفط والغاز الطبيعي التي يتجاوز حجم إنتاجها عشرة ملايين طن كل سنة لشركة بتروتشاينا تقع في الدول الواقعة على "الحزام والطريق".
وحسب التقرير الذي نقلته الوكالة الصينية، فإن التعاون في مجال الطاقة كان بمثابة العنصر الأساسي في زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية في بداية العام الماضي 2016، حيث أعرب الرئيس شي عن نية الصين في توسيع حجم تجارة النفط الخام مع السعودية.
كما ذكرت شركة بتروتشاينا، في بيان بهذا الصدد، فإن حجم الإنتاج لمشروعات الشركة في العراق تجاوز 55 مليون طن في عام 2015، الأمر الذي يحصل على عائد استثماري عال لكلا الطرفين الصيني والعراقي.
وتتوقع شركة بتروتشاينا توسيع أعمال التعاون الدولي في مجال النفط والغاز الطبيعي بفضل مبادرة "الحزام والطريق" خلال السنوات المقبلة، وفقاً للبيان.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت أحدث خطة صينية أصدرتها مصلحة الدولة للطاقة عزم الصين على تخفيض استهلاك الفحم من إجمالي استهلاك الطاقة وزيادة حصة الطاقة النظيفة قبل عام 2020.
وهو ما سيعني أن الصين سترفع من استهلاكها للنفط والغاز الطبيعي كبديل للفحم الحجري. وتسعى كل من شركة"بتروتشاينا" وشركة "سينوبيك" إلى زيادة احتياطاتها النفطية عبر الحصول على تراخيص تنقيب جديدة في كل من العراق ودول أميركا الجنوبية وايران.
وقال لي يانغ تشه، نائب رئيس مصلحة الدولة للطاقة، يوم الخميس، إن حصة الوقود غير الأحفوري سترتفع إلى أكثر من 15% في الصين خلال السنوات المقبلة وينبغي أن تصل حصة الغاز الطبيعي إلى 10% من إجمالي استهلاك الطاقة.
وأوضح لي أن الزيادة في الوقود غير الأحفوري والغاز الطبيعي تمثل أكثر من 68% من إجمالي الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة، الأمر الذي يعني ان الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون سوف تصبح جزءًا رئيسياً من إمدادات الطاقة خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020.
وفي يوليو/تموز الماضي، وقعت الشركات الصينية ونظيراتها السعودية اتفاقية إطارية جديدة لتوفير فرص جديدة للنمو وتطوير الأعمال لكلتا الشركتين من خلال الاستثمار في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق والتعاون في مجال التقنيات المتصلة به، ويشمل ذلك المشاركة الرأسمالية لأرامكو السعودية في قطاع التكرير والتجزئة العائد لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، والأصول المرتبطة بمصافي المؤسسة في إقليمي يونان وغوانغشي.
كما وقعت أرامكو وكيم تشاينا، اتفاقية تلتزم الشركتان بموجبها ببحث فرص الاستثمار في قطاعي الطاقة والكيميائيات في المملكة، بما في ذلك تقييم جدوى استخدام النفط الخام لأرامكو السعودية مع اختلاف درجاته لمصافي كيم تشاينا، وتوريد إمدادات النفط الخام إلى مصافيها من خلال عقد اتفاقية محددة المدة لمبيعات النفط الخام في مطلع عام 2017، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من تطبيقات الطاقة الشمسية والتطبيقات التقنية.
ووقعت شركة "باور تشاينا" من جانبها، اتفاقية تعاون إطارية لبحث الفرص الاستثمارية المختلفة في السعودية بما قد يسهم في رفع كفاءة شبكة الكهرباء في المملكة وفتح الباب أمام شراكات قوية بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال التوليد الكهربائي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وحسب بيان نقلته وكالة" شينخوا" الصينية، فإن شركة بتروتشاينا، التي تعد أكبر شركة لإنتاج النفط في الصين، قالت إنها تعمل حالياً في بناء 50 مشروعاً للنفط والغاز الطبيعي في 19 دولة واقعة على مبادرة "الحزام والطريق".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طرح في يونيو/حزيران الماضي، خلال الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني -العربي، فكرة التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق"، بحيث يتم تشكيل معادلة تعاون "1+2+3" المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كمحور رئيسي.
وهنالك مشروعات مصافي مشتركة بين أرامكو وشركات صينية، كما أن الطلب الصيني على النفط، بات من أهم محركات أسعار النفط خلال الأعوام الأخيرة، خاصة وأن الولايات المتحدة أصبحت لا تستورد إلا القليل من النفط العربي.
وأوضح البيان أن 75%من مشروعات إنتاج النفط والغاز الطبيعي التي يتجاوز حجم إنتاجها عشرة ملايين طن كل سنة لشركة بتروتشاينا تقع في الدول الواقعة على "الحزام والطريق".
وحسب التقرير الذي نقلته الوكالة الصينية، فإن التعاون في مجال الطاقة كان بمثابة العنصر الأساسي في زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية في بداية العام الماضي 2016، حيث أعرب الرئيس شي عن نية الصين في توسيع حجم تجارة النفط الخام مع السعودية.
كما ذكرت شركة بتروتشاينا، في بيان بهذا الصدد، فإن حجم الإنتاج لمشروعات الشركة في العراق تجاوز 55 مليون طن في عام 2015، الأمر الذي يحصل على عائد استثماري عال لكلا الطرفين الصيني والعراقي.
وتتوقع شركة بتروتشاينا توسيع أعمال التعاون الدولي في مجال النفط والغاز الطبيعي بفضل مبادرة "الحزام والطريق" خلال السنوات المقبلة، وفقاً للبيان.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت أحدث خطة صينية أصدرتها مصلحة الدولة للطاقة عزم الصين على تخفيض استهلاك الفحم من إجمالي استهلاك الطاقة وزيادة حصة الطاقة النظيفة قبل عام 2020.
وهو ما سيعني أن الصين سترفع من استهلاكها للنفط والغاز الطبيعي كبديل للفحم الحجري. وتسعى كل من شركة"بتروتشاينا" وشركة "سينوبيك" إلى زيادة احتياطاتها النفطية عبر الحصول على تراخيص تنقيب جديدة في كل من العراق ودول أميركا الجنوبية وايران.
وقال لي يانغ تشه، نائب رئيس مصلحة الدولة للطاقة، يوم الخميس، إن حصة الوقود غير الأحفوري سترتفع إلى أكثر من 15% في الصين خلال السنوات المقبلة وينبغي أن تصل حصة الغاز الطبيعي إلى 10% من إجمالي استهلاك الطاقة.
وأوضح لي أن الزيادة في الوقود غير الأحفوري والغاز الطبيعي تمثل أكثر من 68% من إجمالي الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة، الأمر الذي يعني ان الطاقة النظيفة ومنخفضة الكربون سوف تصبح جزءًا رئيسياً من إمدادات الطاقة خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020.
وفي يوليو/تموز الماضي، وقعت الشركات الصينية ونظيراتها السعودية اتفاقية إطارية جديدة لتوفير فرص جديدة للنمو وتطوير الأعمال لكلتا الشركتين من خلال الاستثمار في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق والتعاون في مجال التقنيات المتصلة به، ويشمل ذلك المشاركة الرأسمالية لأرامكو السعودية في قطاع التكرير والتجزئة العائد لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، والأصول المرتبطة بمصافي المؤسسة في إقليمي يونان وغوانغشي.
كما وقعت أرامكو وكيم تشاينا، اتفاقية تلتزم الشركتان بموجبها ببحث فرص الاستثمار في قطاعي الطاقة والكيميائيات في المملكة، بما في ذلك تقييم جدوى استخدام النفط الخام لأرامكو السعودية مع اختلاف درجاته لمصافي كيم تشاينا، وتوريد إمدادات النفط الخام إلى مصافيها من خلال عقد اتفاقية محددة المدة لمبيعات النفط الخام في مطلع عام 2017، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من تطبيقات الطاقة الشمسية والتطبيقات التقنية.
ووقعت شركة "باور تشاينا" من جانبها، اتفاقية تعاون إطارية لبحث الفرص الاستثمارية المختلفة في السعودية بما قد يسهم في رفع كفاءة شبكة الكهرباء في المملكة وفتح الباب أمام شراكات قوية بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال التوليد الكهربائي.
(العربي الجديد)