نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة اليوم، أن جون ستامب، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـ "ويلز فارغو" رابع أكبر مصرف أميركي، تقدم باستقالته من منصبيه على أثر فضيحة المبيعات والحسابات المزيفة.
وسوف يحل تيموثي سلوان، محل ستامب، في منصب المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة البنك، والذي كان من المتوقع أن يخلف ستامب بعد تقاعده في المستقبل.
وأضافت المصادر أن مسؤولة الاحتياطي الفيدرالي السابقة إليزابيث ديوك، والمسؤولة الحالية بالمصرف، سوف تتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، غرمت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة "ويلز فارغو" نحو 185 مليون دولار، واتهمته بممارسات غير قانونية على نطاق واسع. وسرح المصرف أكثر من 5 آلاف موظف عقب الفضيحة.
وتعد شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للمياردير الأميركي وارن بافيت، المساهم الأكبر في المصرف الأميركي "ويلز فارغو"، حيث تمتلك 9.51% من الأسهم المصدرة، وفقًا لأحدث وثائق متاحة.
والأسبوع الماضي، أعلنت ولاية إلينوي الأميركية خططاً لسحب أعمال استثمارية بقيمة 30 مليار دولار من مصرف "ويلز فارغو"، مع تزايد أصداء فضيحة الحسابات الوهمية بالتزامن مع وصف المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون سلوك المصرف بـ "المروع".
وقال أمين صندوق الولاية، مايكل فريريشس، إن إلينوي قررت سحب الأعمال من "ويلز فارغو" لإيصال رسالة مضمونها أن الممارسات التي لا تتحلى بالضمير غير مرحب بها، ولن يتم التساهل معها، بحسب تقرير لـ "فايننشال تايمز".