قال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن تبِعات أزمة كورونا على نمو الاقتصاد الفرنسي ستكون "قاسية"، مقدراً أن تأثير الفيروس سيُترجم بـ"عدّة أعشار من النقاط من إجمالي الناتج المحلي".
وأضاف، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين بعد اجتماع مع الفاعلين الاقتصاديين، أن نمو الاقتصاد الفرنسي هذه السنة سيكون بلا شكّ أدنى من 1%، فيما كانت الحكومة تتوقع نسبة تبلغ 1.3% قبل أزمة الفيروس.
وفي تفصيل لتأثير الفيروس الحالي في بعض القطاعات، أشار الوزير إلى انخفاض بما قيمته بين 30% و40% في أرقام القطاع الفندقي، و25% في حصيلة المطاعم، ويصل التراجع حتى 60% في قطاع الطهو وخدمات الأكل.
وأعلن عن إجراءات حكومية جديدة لدعم الشركات والقطاعات المتأثرة، من بينها إمكانية تأجيل دفع المستحقات من مساهمات الضمان الاجتماعي، وتخفيض الضرائب المستحقة للشركات "المهددة بالزوال" بسبب الأزمة.