أشارت الصحيفة الألمانية "بيلد تسايتونغ" إلى أن الرئيس التنفيذي لـ"كومرتس بنك" مارتن تسيلغه ينوي خفض نحو 10 آلاف وظيفة في إطار سعيه لتعزيز الربحية.
ومن المقرر القيام بهذه الخطوة، عبر خطة من شأنها أن تؤدي إلى إقصاء موظف من بين كل خمسة موظفين لدى البنك، وستصل تكاليف الخطة إلى نحو 1.1 مليار دولار.
ويتعرض "تسيلغه" لضغوط لمواجهة تراجع الأرباح في ثاني أكبر بنك في ألمانيا مع تقلب الأسواق وتراجع أسعار الفائدة.
وسرح البنك في عهد الرئيس التنفيذي السابق "مارتن بلسينغ" نحو 5200 موظف في إطار مجهودات خفض التكاليف واستئناف توزيع الأرباح.
وفور صدور الخبر، ارتفع سهم البنك المتداول في بورصة فرانكفورت بنسبة 0.7% إلى 6.07 يورو.
من جهة أخرى، أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب العمل في ألمانيا ارتفاع معدل البطالة بشكل هامشي خلال سبتمبر/أيلول مخالفاً بذلك توقعات سابقة بانخفاضه، وذلك في إشارة إلى حالة القلق بين الشركات التي انتابتها مؤخرا على خلفية التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده البلاد وكذلك حالة الترقب للنتائج المترتبة على قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت الأرقام زيادة أعداد العاطلين عن العمل المعدلة موسميًا بنحو ألف شخص ليصل الإجمالي إلى 2.68 مليون شخص من دون عمل، وذلك مقارنة بتوقعات سابقة أشارت إلى انخفاض تلك الأعداد بحوالي 5 آلاف شخص.