وفي ما يلي جذور هذا التنافس..
عام 2002:
اتفقت الجزائر ونيجيريا على إنشاء أنبوب الغاز العابر للصحراء، بتكلفة قدرت حينها بـ 10 مليارات دولار، إضافة إلى 3 مليارات دولار للاستثمارات الخاصة بمحطات تخزين الغاز.
يستهدف الأنبوب نقل ما بين 20 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من نيجيريا نحو جنوب أوروبا كإسبانيا.
يبلغ طول الأنبوب أكثر من 4200 كيلومتر، منها 2310 كيلومترات في الأراضي الجزائرية، و1037 كيلومترا في نيجيريا، والبقية في أراضي النيجر.
عام 2005:
دشنت نيجيريا مشروعاً لنقل الغاز من حقولها عبر خط أنابيب إلى بنين وتوغو وغانا، وبدأ إيصال الغاز في 2010 وهو ما يعد جزءاً من مشروع أنبوب الغاز إلى المغرب.
عام 2009:
زار وزير الطاقة الجزائري الأسبق، شكيب خليل، أبوجا، ووقع اتفاقاً رسمياً مع نظيره النيجيري، بمشاركة دولة النيجر كدولة يمر عبرها الأنبوب.
عام 2013:
أكد رئيس نيجيريا السابق جوناثان غودلاك في قمة للاتحاد الأفريقي، قرب بداية العمل بالمشروع، وأعلن أن التكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار.
عام 2014:
قدر مكتب أجنبي مختص تكلفة المشروع الجزائري بـ 20 مليار دولار.
نوفمبر 2016:
أكد بيان صادر عن العاهل المغربي محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري أن البلدين "تدارسا واتخذا إجراءات ملموسة من أجل النهوض بمشروع خط إقليمي لأنابيب الغاز سيربط موارد الغاز لنيجيريا، والعديد من بلدان غرب أفريقيا والمغرب".
ويتراوح طول أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، بين 4 آلاف و5 آلاف كيلومتر، يمر عبر عدد من الدول الأفريقية وصولا إلى المغرب، كما تبلغ تكلفة المشروع وفقا لتقديرات أكثر من 25 ملياراً.
ديسمبر 2016:
التقى نائب الرئيس النيجيري، ييمي أوسينباجو، بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد عقب اللقاء أن "الجزائر ونيجيريا تربطهما مشاريع مشتركة، خاصة الطريق العابر للصحراء بين الجزائر ولاغوس، وأنبوب نقل الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا وأوروبا عبر الجزائر". في نفس الوقت ترأس العاهل المغربي، محمد السادس، جلسة عمل حول أنبوب غاز مماثل يربط أيضا بين نيجيريا وأوروبا، بحضور مستشارين وأعضاء من الحكومة، ومسؤولين نيجيريين كبار عيّنهم رئيس الجمهورية النيجيرية لمتابعة المشروع.
(العربي الجديد)