تتواصل "حرب الغاز" بين أميركا وروسيا على السوق الأوروبي، وفيما تعمل أميركا على تقليل اعتماد أوروبا على شركة "غازبروم" الروسية في تلبية احتياجاتها، تعمل موسكو وبعض الشركات الأوروبية على استمرارية تدفق الغاز الروسي.
وفي أحدث المواجهات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنشاء مشروع خط أنبوب الغاز "السيل الشمالي- 2" الذي يربط ألمانيا مباشرة مع روسيا ويمر تحت بحر البلطيق، هو خط تجاري بحت.
واتهم لافروف واشنطن بمحاولات تسييسه، وعرقلته بمساعدة أصدقائها المقربين في حلف شمال الأطلسي. وفي المقابل فإن وزير الخارجية جون كيري قد أعرب عن قلقه من المشروع، لأنه سيعني مزيداً من الاعتماد الأوروبي على الوقود الروسي.
وترى أوساط غربية أن موسكو تستخدم سلاح الغاز للضغط سياسيا على أوروبا من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على زرع الفرقة بين دول الاتحاد ومنعه من اتخاذ سياسة طاقة موحدة.
ويذكر أن مشروع السيل الشمالي -2" يتضمن بناء أنبوبين لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مروراً بقاع بحر البلطيق، ويتجنب هذا المشروع المرور بدول الجوار كأوكرانيا، ما يقلل من مخاطر "الترانزيت" بالنسبة لشركة غازبروم.
وقال لافروف، بحسب تلفزيون "آر تي" خلال لقاء مع صحافيين روس، مساء الجمعة: "نحن مقتنعون بأن السيل الشمالي- 2 سيؤدي أيضاً إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عدداً من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأميركيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في طريق إتمامه، ولكن أكرر هنا ، هو مشروع تجاري بحت، والدليل إعلان ألمانيا عن اهتمام شركاتها بالمشروع".
وأضاف الوزير الروسي: "في وقت سابق صنفت المفوضية الأوروبية المشروع (السيل الشمالي- 2)، ضمن المشاريع ذات الأولوية، لذلك، فإنه من الصعب جداً أن يأخذ منحى آخر، إضافة إلى وجود المسار الجنوبي من المشروع والذي سيربط بين اليونان وإيطاليا، إذ صنفته أيضا المفوضية الأوروبية ضمن قائمة مشاريع المصلحة الوطنية".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن قلق بلاده إزاء مشروع "السيل الشمالي- 2". وجاءت تصريحات انتقد فيها وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعه مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني يوم الأربعاء، المشروع ضمن مباحثاتهما في أمن الطاقة.
قال كيري: "لقد أثار هذا المشروع جدلاً ساخناً على جانبي المحيط الأطلسي، ونحن مقتنعون أن لهذا المشروع تأثيراً سلبياً على أوكرانيا وسلوفاكيا وأوروبا الشرقية".
وكانت بعض الدول الأوروبية، من بينها بولندا، قد دعت في وقت سابق إلى تعليق مشروع الغاز "السيل الشمالي-2"، وقالت إن هذا المشروع يتعارض مع سياسة تنوع مصادر الطاقة للاتحاد الأوروبي. بينما تدافع ألمانيا عن المشروع، حيث قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "إنه مشروع تجاري يشارك فيه مستثمرون من القطاع الخاص".
اقــرأ أيضاً
وفي أحدث المواجهات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنشاء مشروع خط أنبوب الغاز "السيل الشمالي- 2" الذي يربط ألمانيا مباشرة مع روسيا ويمر تحت بحر البلطيق، هو خط تجاري بحت.
واتهم لافروف واشنطن بمحاولات تسييسه، وعرقلته بمساعدة أصدقائها المقربين في حلف شمال الأطلسي. وفي المقابل فإن وزير الخارجية جون كيري قد أعرب عن قلقه من المشروع، لأنه سيعني مزيداً من الاعتماد الأوروبي على الوقود الروسي.
وترى أوساط غربية أن موسكو تستخدم سلاح الغاز للضغط سياسيا على أوروبا من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على زرع الفرقة بين دول الاتحاد ومنعه من اتخاذ سياسة طاقة موحدة.
ويذكر أن مشروع السيل الشمالي -2" يتضمن بناء أنبوبين لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مروراً بقاع بحر البلطيق، ويتجنب هذا المشروع المرور بدول الجوار كأوكرانيا، ما يقلل من مخاطر "الترانزيت" بالنسبة لشركة غازبروم.
وقال لافروف، بحسب تلفزيون "آر تي" خلال لقاء مع صحافيين روس، مساء الجمعة: "نحن مقتنعون بأن السيل الشمالي- 2 سيؤدي أيضاً إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عدداً من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأميركيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في طريق إتمامه، ولكن أكرر هنا ، هو مشروع تجاري بحت، والدليل إعلان ألمانيا عن اهتمام شركاتها بالمشروع".
وأضاف الوزير الروسي: "في وقت سابق صنفت المفوضية الأوروبية المشروع (السيل الشمالي- 2)، ضمن المشاريع ذات الأولوية، لذلك، فإنه من الصعب جداً أن يأخذ منحى آخر، إضافة إلى وجود المسار الجنوبي من المشروع والذي سيربط بين اليونان وإيطاليا، إذ صنفته أيضا المفوضية الأوروبية ضمن قائمة مشاريع المصلحة الوطنية".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن قلق بلاده إزاء مشروع "السيل الشمالي- 2". وجاءت تصريحات انتقد فيها وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعه مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني يوم الأربعاء، المشروع ضمن مباحثاتهما في أمن الطاقة.
قال كيري: "لقد أثار هذا المشروع جدلاً ساخناً على جانبي المحيط الأطلسي، ونحن مقتنعون أن لهذا المشروع تأثيراً سلبياً على أوكرانيا وسلوفاكيا وأوروبا الشرقية".
وكانت بعض الدول الأوروبية، من بينها بولندا، قد دعت في وقت سابق إلى تعليق مشروع الغاز "السيل الشمالي-2"، وقالت إن هذا المشروع يتعارض مع سياسة تنوع مصادر الطاقة للاتحاد الأوروبي. بينما تدافع ألمانيا عن المشروع، حيث قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "إنه مشروع تجاري يشارك فيه مستثمرون من القطاع الخاص".