استبعد تسوتومو سوجيموري، رئيس "جيه.إكس.تي.جي"، أكبر شركة تكرير يابانية، اليوم الجمعة، أن تستثمر الشركات اليابانية في الطرح العام الأولي الضخم لأرامكو السعودية بسبب أنه من الصعب تقدير قيمة أكبر شركة للنفط في العالم.
وتبرز التصريحات الصريحة على نحو غير معتاد، من جانب رئيس شركة يابانية محافظة على نحو تقليدي، التحديات المحتملة التي يواجهها الطرح العام الأولي، الذي أعلنت أرامكو أنه يمضي قدماً على الرغم من أن الشركة النفطية العملاقة المملوكة للحكومة لم تفصح سوى عن تفاصيل محدودة.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن أرامكو قد تطرح ما بين 1% و2% من أسهمها، لتجمع ما بين 20 و40 مليار دولار. وستتفوق صفقة بأكثر من 25 مليار دولار على الرقم القياسي الذي حققه الطرح العام الأولي لشركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في 2014.
اقــرأ أيضاً
وقال سوجيموري، في مؤتمر صحافي، بشأن الأرباح "من الصعب أن تفكر في أن الكثير من المستثمرين اليابانيين سيقومون باستثمارات. الشركات اليابانية بها أصحاب مصالح وهم بحاجة لأسباب وجيهة ليفسروا للمساهمين ما الذي يجعلهم يقومون باستثمارات بهذه الضخامة ونحن بحاجة لإجراء فحص فني صارم".
وجاءت تلك التصريحات رداً على أسئلة بشأن ما إذا كانت الشركات اليابانية ستقتدي بمستثمرين صينيين، بعد أن ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أن شركات صينية مملوكة للدولة، بما في ذلك سينوبك، تدرس استثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في طرح أسهم أرامكو.
وقال سوجيموري "لا نعرف احتياطيات أرامكو النفطية وكيف تسير عقودها مع الأسرة الحاكمة السعودية وما إلى ذلك. سيتعين على أرامكو الإفصاح عن هذه المعلومة، لكن من غير الواضح ما مدى الانفتاح الذي ستصبح عليه أرامكو".
أما أرامكو، أكثر الشركات ربحية في العالم، فقد قالت يوم الأحد إنها تطلق طرحا عاما أوليا محليا، لكن مع الإفصاح عن تفاصيل ضئيلة، وفي الوقت الذي تتباين فيه تقييمات الخبراء من حوالي 1.2 إلى 2.3 تريليون دولار.
اقــرأ أيضاً
وترتبط جيه.إكس.تي.جي وشركات تكرير يابانية أخرى بعلاقات طويلة الأمد مع أرامكو، إذ أنها من بين المشترين الكبار للنفط الخام السعودي منذ عقود، على الرغم من أن واردات النفط اليابانية انخفضت في الوقت الذي يستخدم فيه السكان الذين تتناقص أعدادهم سيارات أكثر ترشيدا لاستهلاك الوقود.
وضخت أرامكو قرابة 36% من واردات اليابان من الخام في سبتمبر/أيلول، والتي بلغت إجمالا 2.8 مليون برميل يوميا. وتملك الشركة النفطية السعودية حصة 7.65% في ادميتسو، ثاني أكبر شركة تكرير يابانية، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة اليابانية.
(رويترز)
وتبرز التصريحات الصريحة على نحو غير معتاد، من جانب رئيس شركة يابانية محافظة على نحو تقليدي، التحديات المحتملة التي يواجهها الطرح العام الأولي، الذي أعلنت أرامكو أنه يمضي قدماً على الرغم من أن الشركة النفطية العملاقة المملوكة للحكومة لم تفصح سوى عن تفاصيل محدودة.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن أرامكو قد تطرح ما بين 1% و2% من أسهمها، لتجمع ما بين 20 و40 مليار دولار. وستتفوق صفقة بأكثر من 25 مليار دولار على الرقم القياسي الذي حققه الطرح العام الأولي لشركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية في 2014.
وجاءت تلك التصريحات رداً على أسئلة بشأن ما إذا كانت الشركات اليابانية ستقتدي بمستثمرين صينيين، بعد أن ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أن شركات صينية مملوكة للدولة، بما في ذلك سينوبك، تدرس استثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في طرح أسهم أرامكو.
وقال سوجيموري "لا نعرف احتياطيات أرامكو النفطية وكيف تسير عقودها مع الأسرة الحاكمة السعودية وما إلى ذلك. سيتعين على أرامكو الإفصاح عن هذه المعلومة، لكن من غير الواضح ما مدى الانفتاح الذي ستصبح عليه أرامكو".
أما أرامكو، أكثر الشركات ربحية في العالم، فقد قالت يوم الأحد إنها تطلق طرحا عاما أوليا محليا، لكن مع الإفصاح عن تفاصيل ضئيلة، وفي الوقت الذي تتباين فيه تقييمات الخبراء من حوالي 1.2 إلى 2.3 تريليون دولار.
وضخت أرامكو قرابة 36% من واردات اليابان من الخام في سبتمبر/أيلول، والتي بلغت إجمالا 2.8 مليون برميل يوميا. وتملك الشركة النفطية السعودية حصة 7.65% في ادميتسو، ثاني أكبر شركة تكرير يابانية، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة اليابانية.
(رويترز)