تسعى 4 بنوك استثمارية عالمية تسعى لتمويل إنشاء خط أنابيب الغاز الواصل بين مصر وقبرص بتكلفة مليار دولار، وفق ما ذكره سوفرونيس باباجورجيو الملحق التجاري لسفارة قبرص بإسرائيل في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ".
وطلبت البنوك الأربعة التي رفض باباجورجيو الكشف عن أسمائها، من الحكومة القبرصية إخطارها بمعدلات التطوير في حقل أفروديت للغاز الطبيعي.
ومن المقرر أن يتم ربط الحقل القبرصي بمصانع إسالة الغاز في مصر من خلال خط الأنابيب المزمع إنشاؤه تحت البحر المتوسط.
ووقعت مصر وقبرص الشهر الماضي اتفاق إنشاء خط الأنابيب، لكن أعمال الإنشاء تنتظر محادثات نيقوسيا مع الشركاء في حقل أفروديت، الذين يرغبون في مراجعة اتفاق مشاركة الأرباح مع الحكومة القبرصية.
وتعمل قبرص مع إسرائيل أيضا على حل نزاع ترسيم الحدود بين حقل أفروديت وحقل الغاز الإسرائيلي المجاور له.
وأضاف باباجورجيو أن "الجميع لديه تكليف واضح من حكومته بإنهاء تلك الأمور قبل نهاية العام".
ووقعت مصر وقبرص الشهر الماضي على الاتفاق الحكومي المشترك بين الدولتين، لإقامة خط أنابيب بحري مباشر من أجل نقل الغاز الطبيعي، من حقل أفروديت القبرصي إلى محطات الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة.
ويأتي هذا فيما أعربت مصر واليونان دعمهما لقبرص في قيامها بعمليات استكشاف لحقول الغاز في شرق المتوسط، برغم الاعتراضات التركية.
وقال رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، في تصريحات صحافية أمس، نقلتها وكالة أسوشيتد برس: "نحن أبدينا وبوضوح أننا ندعم قبرص في مساعيها للاستفادة من حقوقها السيادية المستقاة من القانون الدولي في ما يتعلق (بالمخزون قبالة شواطئها) وتحقيق تقدم في استغلاله".