بدأت إحدى الولايات التركية في استخدام النفايات لإنارة المنازل في إطار مساعي الحكومة لمنع انبعاث الغازات الضارة والحفاظ على نظافة البيئة.
وتعمل بلدية ولاية إلازيغ شرقي تركيا، على تحويل 400 طن من النفايات المنزلية، إلى الطاقة الكهربائية لتزويد حوالى 10 آلاف منزل بها يوميًا.
وساهمت بلدية إلازيغ بإنتاج حوالى 15 مليون كيلواط من الطاقة الكهربائية، خلال العام 2016 في مكب النفايات الصلبة بمنطقة "جوتيلي"، عبر تدويرها في الولاية، وعدد من بلدات ولاية "تونج إيلي".
وأكد رئيس البلدية مجاهد يانلماز، زيادة أهمية محطات توليد الطاقة الكهربائية من النفايات على صعيد العالم للحفاظ على البيئة، والمساهمة في أمن إمدادات الطاقة.
واستنادًا إلى معطيات مؤسسة الإحصاء التركية، أكّد يانلماز، أن حجم النفايات التي جمعتها البلديات في عموم البلاد، بلغ حوالى 28 مليون طنٍ، خلال عام 2014، وهو يكفي لإمداد حوالى مليوني منزل بالطاقة الكهربائية.
وأوضح يانلماز، أن البلدية تستخدم يوميًا حوالى 350 – 400 طن من النفايات لإنتاج الغاز الحيوي في محطة المكب التي تعمل، منذ العام 2014، لتزويد 10 آلاف منزل في اليوم الواحد، وتتمتع بقدرة 2.8 ميغاواط.
وقال المسؤول التركي، إن الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها عبر حرق غاز النفايات في المكبات، تعود بفائدة كبيرة على اقتصاد البلاد، وتساعد على حماية البيئة إلى حد كبير من خلال منع انبعاثات الكربون.
وأضاف "أعتقد أن حماية البيئة والحصول على الدخل عبر إنتاج الطاقة الكهربائية، وخاصة من النفايات، أمر مهم للغاية، وآمل أن تعمل بقية البلديات في تركيا على الاستفادة من نفاياتها بشكل منتظم لتوليد الكهرباء".
وشدّد يانلماز على أن حماية البيئة من التلوث من أهم المسؤوليات على عاتق المؤسسات الحكومية على وجه الخصوص، بهدف تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفي هذا الإطار تزداد أهمية إنتاج الطاقة من النفايات.
من جهة أخرى، دعا مواطنون أتراك حكومتهم إلى التركيز بشكل أكبر على استثمارات إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات لضمان حماية البيئة وتأمين مستقبل جيد لأبنائهم والأجيال القادمة.
وفي هذا الإطار، أشار المواطن أيوب غور، إلى أهمية تطبيق إعادة التدوير التي باتت رائجة على نطاق واسع في البلدان المتقدمة لحماية البيئة من التلوث وتوفير النفقات عبر خفض استهلاك الموارد الطبيعية.
وقال غور إن "مشروع بلدية إلازيغ يُعد خير مثال على هذا الأمر الذي يتطلب دعمًا منا نحن المواطنين أيضًا من خلال الاهتمام بالنفايات في المنزل ووضعها لاحقًا في الأماكن التي تخصصها لنا البلديات".
كذلك، وصف عبد الله إشيدير، محطة إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات في الولاية، بأنها "صديقة للبيئة وتعتبر مكسبًا كبيرًا وهامًا للغاية بالنسبة للأجيال القادمة".
وشدّد المواطن التركي على ضرورة تكثيف الحكومة جهودها لإنشاء مثل هذه المحطات في عموم البلاد، مبينًا أن الاستثمار في هذا المجال سيعود بالفائدة على المواطنين والموارد الطبيعية في البلاد.
(الأناضول)
اقــرأ أيضاً
وأكد رئيس البلدية مجاهد يانلماز، زيادة أهمية محطات توليد الطاقة الكهربائية من النفايات على صعيد العالم للحفاظ على البيئة، والمساهمة في أمن إمدادات الطاقة.
واستنادًا إلى معطيات مؤسسة الإحصاء التركية، أكّد يانلماز، أن حجم النفايات التي جمعتها البلديات في عموم البلاد، بلغ حوالى 28 مليون طنٍ، خلال عام 2014، وهو يكفي لإمداد حوالى مليوني منزل بالطاقة الكهربائية.
وأوضح يانلماز، أن البلدية تستخدم يوميًا حوالى 350 – 400 طن من النفايات لإنتاج الغاز الحيوي في محطة المكب التي تعمل، منذ العام 2014، لتزويد 10 آلاف منزل في اليوم الواحد، وتتمتع بقدرة 2.8 ميغاواط.
وقال المسؤول التركي، إن الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها عبر حرق غاز النفايات في المكبات، تعود بفائدة كبيرة على اقتصاد البلاد، وتساعد على حماية البيئة إلى حد كبير من خلال منع انبعاثات الكربون.
وأضاف "أعتقد أن حماية البيئة والحصول على الدخل عبر إنتاج الطاقة الكهربائية، وخاصة من النفايات، أمر مهم للغاية، وآمل أن تعمل بقية البلديات في تركيا على الاستفادة من نفاياتها بشكل منتظم لتوليد الكهرباء".
وشدّد يانلماز على أن حماية البيئة من التلوث من أهم المسؤوليات على عاتق المؤسسات الحكومية على وجه الخصوص، بهدف تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفي هذا الإطار تزداد أهمية إنتاج الطاقة من النفايات.
من جهة أخرى، دعا مواطنون أتراك حكومتهم إلى التركيز بشكل أكبر على استثمارات إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات لضمان حماية البيئة وتأمين مستقبل جيد لأبنائهم والأجيال القادمة.
وفي هذا الإطار، أشار المواطن أيوب غور، إلى أهمية تطبيق إعادة التدوير التي باتت رائجة على نطاق واسع في البلدان المتقدمة لحماية البيئة من التلوث وتوفير النفقات عبر خفض استهلاك الموارد الطبيعية.
وقال غور إن "مشروع بلدية إلازيغ يُعد خير مثال على هذا الأمر الذي يتطلب دعمًا منا نحن المواطنين أيضًا من خلال الاهتمام بالنفايات في المنزل ووضعها لاحقًا في الأماكن التي تخصصها لنا البلديات".
كذلك، وصف عبد الله إشيدير، محطة إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات في الولاية، بأنها "صديقة للبيئة وتعتبر مكسبًا كبيرًا وهامًا للغاية بالنسبة للأجيال القادمة".
وشدّد المواطن التركي على ضرورة تكثيف الحكومة جهودها لإنشاء مثل هذه المحطات في عموم البلاد، مبينًا أن الاستثمار في هذا المجال سيعود بالفائدة على المواطنين والموارد الطبيعية في البلاد.
(الأناضول)