تعاني واحات النخيل في موريتانيا من داء السوسة الحمراء التي أصابت أشجار النخيل بشكل كبير، خاصة في ولاية "تكانت" وسط البلاد، ما يهدد محاصيل التمور التي تعتمد على عائداتها نسبة كبيرة من المزارعين في موريتانيا.
وتعتبر هذه أول إصابة بداء السوسة الحمراء على نطاق واسع في موريتانيا، ما أحدث ارتباكاً في صفوف المهتمين بهذا القطاع حيث لا يملكون الخبرة الكافية لمواجهة هذه الآفة، كما أدى عدم معرفة نسبة كبيرة من المزارعين بحشرة السوسة الحمراء إلى انتشارها على نطاق واسع، ولا سيما في مزارع تكانت الأكثر إنتاجا للتمور، ما شكل عائقا كبيرا للتغلب على انتشار هذه الحشرة ودفع السلطات إلى الاستعانة بالخبرة الأجنبية لمواجهة السوسة الحمراء.
وتحاول السلطات الموريتانية جاهدة القضاء على سوسة النخيل الحمراء التي يرى المهتمون أنها أصبحت تشكل خطراً على وجود النخيل في ولاية تكانت.
وقامت وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمنع نقل "فسيلة النخل" المعدة للتسويق أو النقل من ولاية إلى أخرى، كما أصدرت قرارا آخر يمنع جلبها من خارج البلد، واستعانت بخبراء مغاربة لمحاربة هذه الحشرة وأطلقت حملات لتوعية المزارعين بخطورتها.
وتغطي واحات النخيل في ولاية تكانت وسط موريتانيا مساحة تقدر بـ 1100 هكتار، لكنها تعاني بفعل موجات الجفاف المتصاعدة وتداعيات التغير المناخي، ويؤثر ضعف المناعة لدى نخيل المنطقة وقابليته لانتشار بعض الأمراض المعدية، على مردوديته التي تراوح ما بين 20 إلى 30 كيلوغراماً للنخلة الواحدة، حسب تقارير حكومية.
وفي تصريحات سابقة، يرى الأمين العام لمنظمة إغاثة النخيل، الشيخان ولد سيدينا، أن مرض السوسة الحمراء قدم إلى موريتانيا بعد استيراد حاوية من النخيل غير المفحوص من دول الخليج، حيث انتشر في البداية في واحات مدينة تجكجة.
وحذر سيدينا من خطورة الداء على مستقبل نخيل موريتانيا، مضيفاً أن هذه الحشرة لا ترى إلا بعد أن تبدأ بإعطاب النخل حيث تؤدي إلى تعفن الجذع وتساقط الجريد من قمم النخيل، وهي قادرة على قتل جميع نخيل موريتانيا إذ لم تتخذ فورا إجراءات علمية لمحاربتها.
وعقدت السلطات المحلية، مؤخراً، اجتماعات مع بعض ملاك الواحات التي ظهرت فيها حالات من مرض السوسة الحمراء أو المهددة بالإصابة به، وحثت المزارعين على مساعدتها للعمل على محاصرة هذا الداء عبر إشعار السلطات الإدارية بأي حالة إصابة فور اكتشافها.
اقرأ أيضا: الأجانب يهددون أسماك موريتانيا
وتعتبر هذه أول إصابة بداء السوسة الحمراء على نطاق واسع في موريتانيا، ما أحدث ارتباكاً في صفوف المهتمين بهذا القطاع حيث لا يملكون الخبرة الكافية لمواجهة هذه الآفة، كما أدى عدم معرفة نسبة كبيرة من المزارعين بحشرة السوسة الحمراء إلى انتشارها على نطاق واسع، ولا سيما في مزارع تكانت الأكثر إنتاجا للتمور، ما شكل عائقا كبيرا للتغلب على انتشار هذه الحشرة ودفع السلطات إلى الاستعانة بالخبرة الأجنبية لمواجهة السوسة الحمراء.
وتحاول السلطات الموريتانية جاهدة القضاء على سوسة النخيل الحمراء التي يرى المهتمون أنها أصبحت تشكل خطراً على وجود النخيل في ولاية تكانت.
وقامت وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بمنع نقل "فسيلة النخل" المعدة للتسويق أو النقل من ولاية إلى أخرى، كما أصدرت قرارا آخر يمنع جلبها من خارج البلد، واستعانت بخبراء مغاربة لمحاربة هذه الحشرة وأطلقت حملات لتوعية المزارعين بخطورتها.
وتغطي واحات النخيل في ولاية تكانت وسط موريتانيا مساحة تقدر بـ 1100 هكتار، لكنها تعاني بفعل موجات الجفاف المتصاعدة وتداعيات التغير المناخي، ويؤثر ضعف المناعة لدى نخيل المنطقة وقابليته لانتشار بعض الأمراض المعدية، على مردوديته التي تراوح ما بين 20 إلى 30 كيلوغراماً للنخلة الواحدة، حسب تقارير حكومية.
وفي تصريحات سابقة، يرى الأمين العام لمنظمة إغاثة النخيل، الشيخان ولد سيدينا، أن مرض السوسة الحمراء قدم إلى موريتانيا بعد استيراد حاوية من النخيل غير المفحوص من دول الخليج، حيث انتشر في البداية في واحات مدينة تجكجة.
وحذر سيدينا من خطورة الداء على مستقبل نخيل موريتانيا، مضيفاً أن هذه الحشرة لا ترى إلا بعد أن تبدأ بإعطاب النخل حيث تؤدي إلى تعفن الجذع وتساقط الجريد من قمم النخيل، وهي قادرة على قتل جميع نخيل موريتانيا إذ لم تتخذ فورا إجراءات علمية لمحاربتها.
وعقدت السلطات المحلية، مؤخراً، اجتماعات مع بعض ملاك الواحات التي ظهرت فيها حالات من مرض السوسة الحمراء أو المهددة بالإصابة به، وحثت المزارعين على مساعدتها للعمل على محاصرة هذا الداء عبر إشعار السلطات الإدارية بأي حالة إصابة فور اكتشافها.
اقرأ أيضا: الأجانب يهددون أسماك موريتانيا