كشفت مصادر قطرية في قطاع الاستثمار، أن هناك نحو 24 مستثمراً من السعودية تقدموا بطلبات للاستثمار في مشاريع صناعية ضمن مبادرة "امتلك مصنعاً في قطر خلال 72 ساعة"، كما أن هناك 15 مستثمراً من دولة الإمارات العربية المتحدة تقدموا بطلبات لامتلاك مصانع في قطر، وأن نحو 41 مستثمراً من مصر على الأقل تقدموا بطلباتهم.
وذلك وفقاً لم نسبته صحيفة "ببنسلا" الصادرة بالإنكليزية لمصادر قطرية على هامش مؤتمر المبادرة الذي عقد في الدوحة، يوم الأحد الماضي. وكانت المبادرة قد طرحت للمتقدمين، في يونيو/حزيران، واكتمل التقديم لها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ويذكر أن 9349 مستثمراً، ثلثهم غير قطريين (من 52 دولة)، تنافسوا على 250 فرصة استثمارية في القطاع الصناعي، طُرحت ضمن مبادرة "امتلك مصنعاً في قطر خلال 72 ساعة".
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لإدارة نظام النافذة الواحدة، التابعة لمكتب رئيس الوزراء، سلمان محمد كلداري، في مؤتمر صحافي عُقد يوم الأحد، إن المبادرة شملت ثمانية قطاعات رئيسية، هي قطاع الصناعات الغذائية، والصناعات الورقية، والصناعات الطبية، والصناعات الكيميائية، والصناعات الكهربائية، وصناعة الآلات والمركبات، وصناعة المطاط واللدائن، وصناعة المعادن.
وأشار كلداري، إلى أن المبادرة جذبت الكثير من المستثمرين، وبلغت نسبة القطريين المسجلين للحصول على فرص استثمارية فيها قرابة 85%، وكان هناك أيضاً أكثر من 3 آلاف مستثمر من نحو 52 دولة قدموا طلبات للحصول على فرص استثمارية في هذه المبادرة.
ويذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت أن شركات سعودية فقدت سوقها القطري بسبب الحصار تسعى إلى دخول السوق القطري عبر منافذ تركية.
وكشف رجال أعمال أتراك، أن هناك اتفاقاً مع شركات سعودية للالتفاف على الحصار الخليجي، وإرسال السلع إلى قطر.
وقالت الصحيفة ، في تقرير بهذا الصدد في يونيو/حزيران، إن الاتفاق بين الشركات السعودية والتركية سيحقق أرباحاً للأتراك، كما سيحل مشكلة بضائع الشركات السعودية التي كانت معدة للتصدير إلى السوق القطري، قبل أن تفاجأ بقرار الحصار، لا سيما وأن الشركات السعودية أوشكت على الانتهاء من خططها لنقل شحنات من البضائع إلى قطر.
وبحسب الصحيفة، زادت طلبات عملاء شركة تيكسان لوجستيك، (إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية في تركيا)، بنسبة 110 % من الشركات السعودية منذ اندلاع الأزمة السياسية وبدء الحصار غير القانوني على قطر في 5 يونيو/حزيران 2017.
وقال سردار أيدين، المدير العام للشركة، إن أغلب العملاء الذين يحجزون الشحنات هم في الواقع أصحاب شركات تركية تبيع لشركات قطرية، ولكنه يتفاوض أيضاً مع العديد من الشركات السعودية الكبرى التي حاولت احترام تعاقداتها مع العملاء القطريين، لكنّها فوجئت بمنع بيع أو نقل البضائع إلى قطر بسبب الحصار الذي فرضته الرياض على الدوحة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذلك وفقاً لم نسبته صحيفة "ببنسلا" الصادرة بالإنكليزية لمصادر قطرية على هامش مؤتمر المبادرة الذي عقد في الدوحة، يوم الأحد الماضي. وكانت المبادرة قد طرحت للمتقدمين، في يونيو/حزيران، واكتمل التقديم لها في 19 يوليو/تموز الماضي.
ويذكر أن 9349 مستثمراً، ثلثهم غير قطريين (من 52 دولة)، تنافسوا على 250 فرصة استثمارية في القطاع الصناعي، طُرحت ضمن مبادرة "امتلك مصنعاً في قطر خلال 72 ساعة".
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لإدارة نظام النافذة الواحدة، التابعة لمكتب رئيس الوزراء، سلمان محمد كلداري، في مؤتمر صحافي عُقد يوم الأحد، إن المبادرة شملت ثمانية قطاعات رئيسية، هي قطاع الصناعات الغذائية، والصناعات الورقية، والصناعات الطبية، والصناعات الكيميائية، والصناعات الكهربائية، وصناعة الآلات والمركبات، وصناعة المطاط واللدائن، وصناعة المعادن.
وأشار كلداري، إلى أن المبادرة جذبت الكثير من المستثمرين، وبلغت نسبة القطريين المسجلين للحصول على فرص استثمارية فيها قرابة 85%، وكان هناك أيضاً أكثر من 3 آلاف مستثمر من نحو 52 دولة قدموا طلبات للحصول على فرص استثمارية في هذه المبادرة.
ويذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت أن شركات سعودية فقدت سوقها القطري بسبب الحصار تسعى إلى دخول السوق القطري عبر منافذ تركية.
وكشف رجال أعمال أتراك، أن هناك اتفاقاً مع شركات سعودية للالتفاف على الحصار الخليجي، وإرسال السلع إلى قطر.
وقالت الصحيفة ، في تقرير بهذا الصدد في يونيو/حزيران، إن الاتفاق بين الشركات السعودية والتركية سيحقق أرباحاً للأتراك، كما سيحل مشكلة بضائع الشركات السعودية التي كانت معدة للتصدير إلى السوق القطري، قبل أن تفاجأ بقرار الحصار، لا سيما وأن الشركات السعودية أوشكت على الانتهاء من خططها لنقل شحنات من البضائع إلى قطر.
وبحسب الصحيفة، زادت طلبات عملاء شركة تيكسان لوجستيك، (إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية في تركيا)، بنسبة 110 % من الشركات السعودية منذ اندلاع الأزمة السياسية وبدء الحصار غير القانوني على قطر في 5 يونيو/حزيران 2017.
وقال سردار أيدين، المدير العام للشركة، إن أغلب العملاء الذين يحجزون الشحنات هم في الواقع أصحاب شركات تركية تبيع لشركات قطرية، ولكنه يتفاوض أيضاً مع العديد من الشركات السعودية الكبرى التي حاولت احترام تعاقداتها مع العملاء القطريين، لكنّها فوجئت بمنع بيع أو نقل البضائع إلى قطر بسبب الحصار الذي فرضته الرياض على الدوحة.
(العربي الجديد)