أكد محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سیف، أن ترسيخ العلاقات مع البنوك المركزیة والمصارف الأوروبیة، من أهم القضایا المدرجة على جدول أعمال وزیر الخارجیة محمد جواد ظريف في مفاوضاته مع الأطراف الخمسة الأخرى للاتفاق النووي.
وأضاف محافظ المركزي الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم الأحد، أن ضمان تحقيق المصالح الاقتصادية لإيران، سيكون محددا لموقفها من مستقبل التزامها بالاتفاق النووي، مشيراً إلى أنه في حال انعدام الأرضیة للتحرك الإیجابی لمصلحة الاقتصاد الإیراني، فإن ذلك یؤدي إلى عدم إمكانیة التزام إیران بتعهداتها في إطار هذا الاتفاق.
ولفت المسؤول الإيراني إلى حضور خبراء يمثلون البنك المركزي الإيراني خلال المفاوضات الجارية، معربا عن أمله في توافر ظروف مواتية تؤدي إلى تفعیل الجانب الدولي بالنسبة للمصارف الإيرانية.
وغادر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العاصمة طهران، على رأس وفد رفيع المستوى يضم شخصيات سياسية واقتصادية، ووصل إلى العاصمة الصينية بكين، صباح اليوم الأحد، لتكون في مستهل محطاته، في جولة ستشمل موسكو وبروكسل أيضا.
بدوره، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، إن انتهاج الحكومة لسياسات خاصة في سياق التعاطي مع الظروف الجديدة الخاصة بالعملة الصعبة، تسبب في إمكانية إدارة البلاد بصورة أفضل.
وأضاف جهانغيري في تصريحات إعلامية على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية المعنية بالعملة الصعبة في إيران، أن الحكومة وضعت خطة عمل وأعدت لآليات عديدة وهي على استعداد لإدارة البلاد في جميع الظروف.
(العربي الجديد)