تختلف الحياة المهنية من شخص لآخر، ولكن هناك سيناريوهات وظيفية ودروس مستفاد منها تستحق التعلم مع بلوغ الشخص الثلاثين من عمره، بحسب تقرير نشرته "ذا تايمز".
يفاجأ الكثيرون بأن الوظيفة التي يحلمون بها، أصبحت ضربا من الخيال لينخرطوا في ضغوط شديدة تؤثر في حالتهم النفسية وحياتهم الشخصية وسعادتهم وتعاملهم مع الآخرين.
ولذا وبحسب التقرير، يجب التخلي عن فكرة وظيفة الأحلام وعدم الارتفاع بسقف التوقعات في أي شيء لعدم الاصطدام بالواقع والشعور بالبؤس، بل يجب العيش في الحقيقة وتقبلها والتعايش معها وأخذها كحافز للتقدم.
ومن أهم السيناريوهات التي تحصل مع الإنسان قبل سن الثلاثين، والتي تتعلق بمهامه الوظيفية، بحسب علماء تنمية الموارد البشرية، عدم الاستعداد جيداً لمقابلة العمل، والاندفاع في تقبل الوظيفة، وغيرها من السيناريوهات.
1- عدم الاستعداد جيدا لمقابلة العمل
يشعر الكثيرون بأنهم لم يستعدوا جيدا لمقابلة العمل سواء من حيث عدم معرفة دورهم الوظيفي أو معلومات عن الشركة أو حتى الشعور بالغطرسة الأمر الذي يترك انطباعا سلبيا داخلهم.
تحتاج مقابلة العمل لجهد ووقت لاستيعاب بعض المعلومات قبل الذهاب إليها كوسيلة للاستعداد قبل إجرائها، ولو لم يستعد الشخص، يمكنه الاعتراف بذلك صراحة.
2- الاندفاع في تقبل الوظيفة
ربما يندفع شخص ما أثناء مقابلة العمل ويظهر رغبته الشديدة لقبول الوظيفة، أحيانا يعطي ذلك انطباعا جيدا، ولكن المبالغة في الأمر تعطي شعورا سلبيا.
إبداء الاهتمام بالوظيفة يثير إعجاب المديرين بشأن الموظف كونه طموحا وأكثر إقبالا على العمل، ولكن قبل الاندفاع في قبول الوظيفة، يجب التحقق والتدقيق والسؤال عن التفاصيل بشأن كل شيء حتى فرص التدريب وتحسين المهارات.
3- كره الوظيفة رغم راتبها المرتفع
إذا حصل الشخص على وظيفة جيدة وكان راتبها مرتفعا، لكنه يكرهها في الوقت نفسه، فلا بد أن يضع في اعتباره أن المال عنصر مهم للعمل يمكن بواسطته تحقيق طموحات شخصية.
لو شعر الموظف بعدم الرضا رغم حصوله على راتب كبير، يجب أن يفكر في الأهداف المالية التي يمكن أن يحققها بهذا الراتب وتقييم الفرص المستقبلية المتاحة أمامه.
4- الصداقة مع زميل العمل غير المناسب
مع المكوث لوقت طويل في مقر العمل، ربما تتكون صداقات مع الزملاء، لذلك من المهم جدا اختيار الأصدقاء والحديث عن موضوعات منتقاة بشكل مناسب وفي أوقات مناسبة لعدم التأثير على الحياة المهنية.
من الطبيعي توقع أي مشكلات مع الزملاء في العمل، فهذا يحدث دائما، ولكن يجب احتواء أي شيء من وقت لآخر مع توقع وجود أعداء بالطبع.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولذا وبحسب التقرير، يجب التخلي عن فكرة وظيفة الأحلام وعدم الارتفاع بسقف التوقعات في أي شيء لعدم الاصطدام بالواقع والشعور بالبؤس، بل يجب العيش في الحقيقة وتقبلها والتعايش معها وأخذها كحافز للتقدم.
ومن أهم السيناريوهات التي تحصل مع الإنسان قبل سن الثلاثين، والتي تتعلق بمهامه الوظيفية، بحسب علماء تنمية الموارد البشرية، عدم الاستعداد جيداً لمقابلة العمل، والاندفاع في تقبل الوظيفة، وغيرها من السيناريوهات.
1- عدم الاستعداد جيدا لمقابلة العمل
يشعر الكثيرون بأنهم لم يستعدوا جيدا لمقابلة العمل سواء من حيث عدم معرفة دورهم الوظيفي أو معلومات عن الشركة أو حتى الشعور بالغطرسة الأمر الذي يترك انطباعا سلبيا داخلهم.
تحتاج مقابلة العمل لجهد ووقت لاستيعاب بعض المعلومات قبل الذهاب إليها كوسيلة للاستعداد قبل إجرائها، ولو لم يستعد الشخص، يمكنه الاعتراف بذلك صراحة.
2- الاندفاع في تقبل الوظيفة
ربما يندفع شخص ما أثناء مقابلة العمل ويظهر رغبته الشديدة لقبول الوظيفة، أحيانا يعطي ذلك انطباعا جيدا، ولكن المبالغة في الأمر تعطي شعورا سلبيا.
إبداء الاهتمام بالوظيفة يثير إعجاب المديرين بشأن الموظف كونه طموحا وأكثر إقبالا على العمل، ولكن قبل الاندفاع في قبول الوظيفة، يجب التحقق والتدقيق والسؤال عن التفاصيل بشأن كل شيء حتى فرص التدريب وتحسين المهارات.
3- كره الوظيفة رغم راتبها المرتفع
إذا حصل الشخص على وظيفة جيدة وكان راتبها مرتفعا، لكنه يكرهها في الوقت نفسه، فلا بد أن يضع في اعتباره أن المال عنصر مهم للعمل يمكن بواسطته تحقيق طموحات شخصية.
لو شعر الموظف بعدم الرضا رغم حصوله على راتب كبير، يجب أن يفكر في الأهداف المالية التي يمكن أن يحققها بهذا الراتب وتقييم الفرص المستقبلية المتاحة أمامه.
4- الصداقة مع زميل العمل غير المناسب
مع المكوث لوقت طويل في مقر العمل، ربما تتكون صداقات مع الزملاء، لذلك من المهم جدا اختيار الأصدقاء والحديث عن موضوعات منتقاة بشكل مناسب وفي أوقات مناسبة لعدم التأثير على الحياة المهنية.
من الطبيعي توقع أي مشكلات مع الزملاء في العمل، فهذا يحدث دائما، ولكن يجب احتواء أي شيء من وقت لآخر مع توقع وجود أعداء بالطبع.
(العربي الجديد)