تسجل منظمة البلدان المصدرة للبترول، (أوبك)، منذ بداية العام، مستوى قياسياً مرتفعاً من الالتزام باتفاقها لخفض إنتاج النفط، لكن مع عدم إيضاح دولتي العراق والإمارات، المتخلفتين عن تحقيق الخفض المستهدف إلى الآن، لكيفية الوصول إلى مستوى الإنتاج المحدد.
وأظهرت الدولتان، وهما منتجتان رئيسيتان للنفط، التزاما أقل نسبيا بالاتفاق وفق بيانات، من مصادر ثانوية ووكالات حكومية ومستشارين ووسائل إعلام في القطاع، تستخدمها أوبك في مراقبة الإنتاج.
ووفقا لمصادر تحدثت لوكالة "رويترز" فإن الوزراء المجتمعين من دول أوبك وخارجها في روسيا في 24 يوليو/تموز أجروا لقاء عبر الهاتف مع دولة الإمارات والعراق لمناقشة التزام الدولتين.
وأكدت الدولتان التزامهما بالاتفاق، لكنهما لم تقدما خطة قوية حول كيفية الوفاء بالمستوى المستهدف للإنتاج بحسب المصادر.
ويعتقد مسؤولون عراقيون أن مراقبة الصادرات أكثر أهمية من الإنتاج، نظرا لأن الصادرات هي التي تؤثر بشكل مباشر على السوق.
وقالت بغداد إن صادراتها هبطت إلى 3.230 ملايين برميل يوميا في يوليو/ تموز من 3.273 ملايين برميل يوميا في يونيو/حزيران، لكن بيانات الإنتاج تعطي صورة مختلفة، إذ أظهرت الأرقام التي قدمها العراق لأوبك أن إنتاج يونيو /حزيران بلغ 4.55 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى من مستوى الإنتاج المستهدف في الاتفاق والبالغ 4.351 ملايين برميل يوميا.
كما أظهرت الإمارات التزاما أقل من دول خليجية أخرى رئيسية أعضاء في أوبك نظرا لأنها تستخدم مستوى إنتاج مرتفع خاص بها كنقطة مرجعية لخفض الإنتاج، بدلا من المستوى المرجعي المحدد في الاتفاق، لكن الإمارات تقول إنها خفضت الصادرات وأخطرت العملاء بالخفض الشهري في المخصصات خلال 2017 للوفاء بالتزامها تجاه أوبك.
وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية، (أدنوك)، المملوكة للدولة، إنها خفضت مخصصات الخام 10% في شحنات سبتمبر/أيلول لغالبية عملائها، وقالت مصادر مطلعة إن مخصصات الخام في الأشهر القادمة ستظل منخفضة.
ومثل العراق، تشير أرقام الإمارات الخاصة بها إلى أن عليها أن تنفذ خفضا في الإمدادات، أكثر من منتجين كبار آخرين في أوبك، حتى تصل إلى الامتثال الكامل.
وفي مايو/أيار، قالت دولة الإمارات إنها ضخت 2.981 مليون برميل يوميا وهو أعلى من المستوى المستهدف في اتفاق أوبك عند 2.874 مليون برميل يوميا، بينما تقدر المصادر الثانوية إنتاجها بنحو 2.899 مليون برميل يوميا.
واتفقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني ولمدة ستة أشهر. وجرى تمديد اتفاق الخفض حتى مارس/ آذار 2018 وربما يمدد لفترة أخرى.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقالت بغداد إن صادراتها هبطت إلى 3.230 ملايين برميل يوميا في يوليو/ تموز من 3.273 ملايين برميل يوميا في يونيو/حزيران، لكن بيانات الإنتاج تعطي صورة مختلفة، إذ أظهرت الأرقام التي قدمها العراق لأوبك أن إنتاج يونيو /حزيران بلغ 4.55 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى من مستوى الإنتاج المستهدف في الاتفاق والبالغ 4.351 ملايين برميل يوميا.
كما أظهرت الإمارات التزاما أقل من دول خليجية أخرى رئيسية أعضاء في أوبك نظرا لأنها تستخدم مستوى إنتاج مرتفع خاص بها كنقطة مرجعية لخفض الإنتاج، بدلا من المستوى المرجعي المحدد في الاتفاق، لكن الإمارات تقول إنها خفضت الصادرات وأخطرت العملاء بالخفض الشهري في المخصصات خلال 2017 للوفاء بالتزامها تجاه أوبك.
وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية، (أدنوك)، المملوكة للدولة، إنها خفضت مخصصات الخام 10% في شحنات سبتمبر/أيلول لغالبية عملائها، وقالت مصادر مطلعة إن مخصصات الخام في الأشهر القادمة ستظل منخفضة.
ومثل العراق، تشير أرقام الإمارات الخاصة بها إلى أن عليها أن تنفذ خفضا في الإمدادات، أكثر من منتجين كبار آخرين في أوبك، حتى تصل إلى الامتثال الكامل.
وفي مايو/أيار، قالت دولة الإمارات إنها ضخت 2.981 مليون برميل يوميا وهو أعلى من المستوى المستهدف في اتفاق أوبك عند 2.874 مليون برميل يوميا، بينما تقدر المصادر الثانوية إنتاجها بنحو 2.899 مليون برميل يوميا.
واتفقت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني ولمدة ستة أشهر. وجرى تمديد اتفاق الخفض حتى مارس/ آذار 2018 وربما يمدد لفترة أخرى.
وسيجتمع مسؤولون من لجنة فنية مشتركة من أوبك ومنتجين مستقلين في أبوظبي في السابع والثامن من أغسطس/ آب، لمناقشة سبل تعزيز مستوى الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.
وقال مصدر قريب من أوبك "هناك حاجة لاجتماع، وهناك حاجة لحشد جميع الدول لتحقيق التزام بنسبة 100%".
وقال مصدر قريب من أوبك "هناك حاجة لاجتماع، وهناك حاجة لحشد جميع الدول لتحقيق التزام بنسبة 100%".
(رويترز، العربي الجديد)