قالت شركة قطر للبترول إنها اتفقت مع شركة شيفرون المغرب للاستكشاف، التابعة لشركة شيفرون كوربوريشن، على شراء 30% من حصتها البالغة 75% في امتياز الاستكشاف البحري في المياه العميقة قبالة سواحل المغرب.
وأوضحت قطر للبترول، على موقعها على شبكة الإنترنت، أنها ستحصل، بموجب هذا الاتفاق، على حصة 30% من امتياز الاستكشاف، بينما ستتقلص حصة شيفرون إلى 45% وستبقى حصة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المغربي على 25% من حقوق الامتياز الواقعة في كل من كاب غير البحري وكاب كونتان البحري وكاب واليدية البحري.
وأكدت أن الحكومة المغربية صادقت على هذا الاتفاق.
وقال المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن هذا الاتفاق "خطوة هامة نحو بناء علاقة مع شيفرون تحقق المنفعة للطرفين، مع التركيز بشكل خاص على أنشطة الاستكشاف والتنقيب الدولية".
وأضاف: "ليس من قبيل المصادفة أن يمتد الوجود الدولي لقطر للبترول إلى المغرب، وهي البلد الذي يتمتع بعلاقات متميزة مع دولة قطر".
من جهته، علي مشيري، رئيس شركة شيفرون أفريقيا وأميركا اللاتينية للاستكشاف والإنتاج، إن "الاتفاق هو علامة فارقة في جهود الشركتين لتعظيم قيمة أصول التنقيب والإنتاج من خلال علاقات طويلة الأجل. نحن سعداء بشراكتنا مع قطر للبترول في الاستكشاف البحري في المغرب ونتطلع إلى استخدام قدراتنا المشتركة في هذا المجهود لصالح المغرب".
وتقع مناطق الاستكشاف البحرية العميقة الثلاث تقع بين 100-200 كيلومتر غرب وشمال غرب مدينة أكادير المغربية، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 29.200 كيلومترا مربعا مع متوسط أعماق مياه يتراوح بين 100 متر و4.500 متر.
وعملت الحكومة المغربية خلال السنوات الأخيرة على جذب استثمارات في مجال التنقيب عن النفط والغاز، حيث منح للشركات المهتمة بهذا المجال امتيازات عدة، أهمها الحصول على 75% من أي اكتشاف.
اقرأ أيضا: محافظ المركزي القطري: السيولة بالمصارف لم تتأثر بأزمة النفط