بعد أن حرمته تداعيات فيروس كورونا من مواصلة عمله في إحدى الشركات الخاصة، وما أعقب ذلك من توقفٍ للشركة عن دفع راتبه الشهري، لم يجد الشاب المصري، محمد السيّد، أمامه سوى ممارسة هوايته في صناعة الطائرات الورقية، كنوع من شغل وقت الفراغ، في البداية، والذي تحول فيما بعد إلى مصدر رزق لم يكن يفكر فيه.
يقول محمد لـ"العربي الجديد": "كنت أصنع الطائرات الورقية منذ سنوات، من باب الهواية، لكن قبل شهر رمضان المبارك الماضي، وبعد صناعة إحدى الطائرات، فوجئت بمن يعرض شراءها، مقابل 80 جنيهًا، فرحبت على الفور، ومن هنا بدأت فكرة الترويج لمثل هذه الصناعة، على الأقل لتغطية مصاريفي الشخصية".
ويشير إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 20 جنيهًا وحتى 150 جنيهًا، طبقًا لمساحة الطائرة والتي قد تصل إلى مترين، بالإضافة إلى أن هناك طلبات خاصة، كوضع رسوم معينة يتم تنفيذها بالألوان.
اقــرأ أيضاً
ويؤكد أن حجم الطلب مرتفع هذا العام، نتيجة عدم وجود وسائل تسلية لدى الشباب، نتيجة الحظر، بالإضافة لغلق المحلات التي تقدم الألعاب الإلكترونية، وأيضًا لوجود إجازة طويلة لمعظم الطلبة، لافتًا إلى أن الملاحظ هذا العام دخول الفتيات ضمن الفئات التي تمارس مثل هذه الهواية، نتيجة عدم وجود وسائل تسلية أخرى في الوقت الحالي.
وحول الخامات التي تتطلبها مثل هذه الصناعة، يوضح محمد، أن الطائرة الورقية لا تحتاج في صناعتها سوى خامات بسيطة، عبارة عن "غاب" وخيط، ومشمع بلاستيك، فهي لا تتعدى تكلفتها عن 25 جنيهاً للحجم المتوسط.
ويشير إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 20 جنيهًا وحتى 150 جنيهًا، طبقًا لمساحة الطائرة والتي قد تصل إلى مترين، بالإضافة إلى أن هناك طلبات خاصة، كوضع رسوم معينة يتم تنفيذها بالألوان.
وحول الخامات التي تتطلبها مثل هذه الصناعة، يوضح محمد، أن الطائرة الورقية لا تحتاج في صناعتها سوى خامات بسيطة، عبارة عن "غاب" وخيط، ومشمع بلاستيك، فهي لا تتعدى تكلفتها عن 25 جنيهاً للحجم المتوسط.