وقعت قطر والصين، أمس، اتفاقية لتأسيس صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الصين.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، أحمد السيد، أمس، إن الجهاز يرغب في الاستثمار في قطاعات العقارات، والبنية التحتية، والرعاية الصحية في الصين. والجهاز هو صندوق الثروة السيادي لقطر، وأحد أنشط المستثمرين في العالم، ويقدر حجم أصوله بحوالى 170 مليار دولار. وأضاف أن الصندوق السيادي يخطط أيضاً لاستثمار ما بين 15 و20 مليار دولار في آسيا على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي غادر بكين الثلاثاء متوجها إلى كوريا الجنوبية، المحطة الثانية في جولته الآسيوية، شهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار ومجموعة سيتيك الصينية، لاستثمار 10 مليارات دولار في الصين مناصفة بين البلدين، وذلك في عدة قطاعات؛ كالبنية التحتية، والمرافق، والصحة، والطاقة، والعقارات، والتجزئة وغيرها.
وأجرى أمير قطر في بكين مباحثات، الاثنين، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث توصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بإقامة علاقات شراكة استراتيجية بعيدة المدى، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في قطاعات البنية الأساسية، والصناعات، والتكنولوجيا المتقدمة، والمواصلات، والطرق والجسور، والسكك الحديدية، والاتصالات.
ووصل حجم التبادل التجاري بين قطر والصين 11.5 مليار دولار في 2013، بزيادة 24.2% عن 2012.
وتعد زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الصين، وكوريا الجنوبية، الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في قطر، في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي. ووفق السفير الكوري في الدوحة تشونج كي-جونج، فإن حجم المبادلات التجارية بين قطر وكوريا الجنوبية بلغ عام 2013 نحو 27 مليار دولار، ما يجعل كوريا شريكا تجاريا كبيرا لقطر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي غادر بكين الثلاثاء متوجها إلى كوريا الجنوبية، المحطة الثانية في جولته الآسيوية، شهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار ومجموعة سيتيك الصينية، لاستثمار 10 مليارات دولار في الصين مناصفة بين البلدين، وذلك في عدة قطاعات؛ كالبنية التحتية، والمرافق، والصحة، والطاقة، والعقارات، والتجزئة وغيرها.
وأجرى أمير قطر في بكين مباحثات، الاثنين، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث توصل الجانبان إلى اتفاق يقضي بإقامة علاقات شراكة استراتيجية بعيدة المدى، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في قطاعات البنية الأساسية، والصناعات، والتكنولوجيا المتقدمة، والمواصلات، والطرق والجسور، والسكك الحديدية، والاتصالات.
ووصل حجم التبادل التجاري بين قطر والصين 11.5 مليار دولار في 2013، بزيادة 24.2% عن 2012.
وتعد زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الصين، وكوريا الجنوبية، الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في قطر، في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي. ووفق السفير الكوري في الدوحة تشونج كي-جونج، فإن حجم المبادلات التجارية بين قطر وكوريا الجنوبية بلغ عام 2013 نحو 27 مليار دولار، ما يجعل كوريا شريكا تجاريا كبيرا لقطر.