قالت الحكومة البريطانية، عقب محادثات في بكين بين وزير المالية البريطاني فيليب هاموند ومسؤولين صينيين، إن الصين وبريطانيا تعهدتا بمواصلة وتعزيز التعاون بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الاقتصادية والمالية والتجارية.
وأضافت الحكومة في بيان، أمس السبت، وفق رويترز، أن البلدين سيشكلان مجموعة جديدة مشتركة من الخبراء لتبادل الآراء في ما يتعلق بالسياسة المالية والاقتصاد الكلي. وعارض البلدان الحماية التجارية، وأكدا دعمهما لمنظمة التجارة العالمية بوصفها دعامة أساسية للنظام التجاري العالمي.
وأشار البيان إلى أن البلدين اتفقا على إطلاق مجموعة عمل ودراسة جدوى للربط بين سوقي السندات في بريطانيا والصين، وذلك إلى جانب تسريع الاستعدادات النهائية ومراجعة الجدول الزمني لإطلاق برنامج للربط بين بورصتي لندن وشنغهاي.
وتوسع الصين شبكة شركائها التجاريين والماليين عبر العالم، ما يلقى ترحيبا لدى العديد من الدول، لاسيما الأوروبية التي ترى في سياسات الحماية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدا لاقتصاداتها.
ويوم الجمعة الماضي، حث نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ، خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك في بكين، على ربط مبادرة الحزام والطريق الصينية بخطة الممر الأوسط التركية. وتهدف مبادرة الحزام والطريق إلى بناء شبكة للبنية الأساسية والتجارة تربط آسيا بكل من أوروبا وأفريقيا.
كما تتجه كل من كندا والمكسيك لتوقيع اتفاقات شراكة تجارية مع الصين، لتعويض اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" مع أميركا التي عرقلها ترامب.
وأنهت الصين وكندا بصفة أساسية دراسة جدوى حول اتفاقية للتجارة الحرة بعد مجهود دام أكثر من عام. وفق ما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري لكندا. كما تتجه المكسيك للتعاون الاقتصادي مع الصين واستقبال الاستثمارات الصينية في العديد من مجالات التصنيع في أعقاب فشل حل الخلافات مع الولايات المتحدة.
ويتعلق معظم الخلاف برفض المكسيك وكندا اقتراحاً أميركياً برفع الحد الأدنى لمكونات السيارات الموردة من أميركا الشمالية إلى 85% بدلاً من 62.5% وضرورة أن تكون نصف مكونات السيارة من الولايات المتحدة، بجانب قيود على الصادرات الزراعية من المكسيك.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
وأشار البيان إلى أن البلدين اتفقا على إطلاق مجموعة عمل ودراسة جدوى للربط بين سوقي السندات في بريطانيا والصين، وذلك إلى جانب تسريع الاستعدادات النهائية ومراجعة الجدول الزمني لإطلاق برنامج للربط بين بورصتي لندن وشنغهاي.
وتوسع الصين شبكة شركائها التجاريين والماليين عبر العالم، ما يلقى ترحيبا لدى العديد من الدول، لاسيما الأوروبية التي ترى في سياسات الحماية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدا لاقتصاداتها.
ويوم الجمعة الماضي، حث نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ، خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك في بكين، على ربط مبادرة الحزام والطريق الصينية بخطة الممر الأوسط التركية. وتهدف مبادرة الحزام والطريق إلى بناء شبكة للبنية الأساسية والتجارة تربط آسيا بكل من أوروبا وأفريقيا.
كما تتجه كل من كندا والمكسيك لتوقيع اتفاقات شراكة تجارية مع الصين، لتعويض اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" مع أميركا التي عرقلها ترامب.
وأنهت الصين وكندا بصفة أساسية دراسة جدوى حول اتفاقية للتجارة الحرة بعد مجهود دام أكثر من عام. وفق ما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري لكندا. كما تتجه المكسيك للتعاون الاقتصادي مع الصين واستقبال الاستثمارات الصينية في العديد من مجالات التصنيع في أعقاب فشل حل الخلافات مع الولايات المتحدة.
ويتعلق معظم الخلاف برفض المكسيك وكندا اقتراحاً أميركياً برفع الحد الأدنى لمكونات السيارات الموردة من أميركا الشمالية إلى 85% بدلاً من 62.5% وضرورة أن تكون نصف مكونات السيارة من الولايات المتحدة، بجانب قيود على الصادرات الزراعية من المكسيك.
(العربي الجديد، رويترز)