وأبلغ جواخاردو الصحافيين، عقب اجتماع مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن، أن فريقي المفاوضات الأميركي والمكسيكي سيواصلان العمل في مطلع الأسبوع، لإصلاح اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية وأن الوزراء سيعاودون الاجتماع في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.
واستأنفت المكسيك والولايات المتحدة المحادثات الأسبوع الماضي، بعد أن أدّى قرار الولايات المتحدة فرض رسوم على صادرات معادن مكسيكية وكندية والانتخابات المكسيكية في يوليو/ تموز إلى تعطل المفاوضات التي بدأت العام الماضي، عندما طالب الرئيس دونالد ترامب بصفقة أفضل للعمال الأميركيين.
وقال جواخاردو "فنياً، نحن مستعدون للانتقال إلى وضع اللمسات النهائية في المسائل التي بين المكسيك والولايات المتحدة، في الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. من المرجح للغاية أن نتوصل إلى حلول.. متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية أغسطس/ آب".
وقال جواخاردو إن المفاوضين المكسيكيين والأميركيين سيعملون خلال مطلع الأسبوع لدفع المحادثات قدماً، وإنه قد يلتقي مجدداً بكبار المسؤولين الأميركيين يوم الأربعاء أو الخميس.
وقال إنه تم الاتفاق على معظم القضايا، لكن "هناك ثلاث نقاط حرجة ومحددة يتعين علينا تسويتها". وأحجم عن تحديد تلك النقاط.
وواجهت المحادثات عقبات رئيسية مثل قواعد قطاع السيارات، إذ تُطالب الولايات المتحدة بأجور أعلى في المكسيك، والمقترح الأميركي بإلغاء الاتفاق تلقائياً في حالة عدم إعادة التفاوض عليه كل خمس سنوات.