تماسكت البورصات العربية في افتتاح التداولات، اليوم الأحد، رغم خسارتها بنسب متفاوتة، لكنها تظل متماسكة بعد تهاوي البورصات العالمية نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب هبوط سعر النفط إلى أدنى مستوياته في 12 عاماً، والانهيارات التي طاولت بورصة الصين.
وتراجعت أسعار النفط الخام، الجمعة الماضي، لليوم الخامس على التوالي، وأنهت الأسبوع على خسارة 10%، متأثرة باستمرار تخمة المعروض العالمي وقتامة آفاق الطلب.
واستهلت مؤشرات البورصة المصرية التداولات الصباحية بتراجع جماعي، وافتتح المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 على خسارة 2%، وفقد 138 نقطة عند مستوى 6784 نقطة، بضغط من تراجع الأسهم القيادية.
وتواصلاً للخسائر التي منيت بها البورصة السعودية، أكبر البورصات العربية، الأسبوع الماضي، افتتحت مؤشرات البورصة اليوم على خسارة حين افتتحت التداولات بنسبة خسارة أقل بلغت 0.56%، وفقدت 34.75 نقطة.
كما استهلت بورصتا دبي وأبوظبي على خسارة أقل من 1%، لكنهما عاودتا الصعود من التوجه نحو الإغلاق وتعويض خسائرهما.
بدورها سجلت المؤشرات الكويتية تراجعاً جماعياً في مستهل التداولات، حيث انخفض مؤشر السوق السعري 0.07% عقب تخليه عن 3.91 نقاط، ليهبط إلى مستوى 5471.24 نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية في مستهل التداولات، وسط تراجع غالبية القطاعات بقيادة البنوك، حيث هبط المؤشر العام 0.81% ليصل إلى مستوى 9687.82 نقطة، فاقداً 79.40 نقطة.
وتراجع المؤشر العام لسوق البحرين منتصف تداولات جلسة الأحد، بفعل تراجع قطاعي البنوك والخدمات بقيادة الأهلي المتحد وبتلكو، وخسر السوق 0.74% فاقداً 8.8 نقاط، ليتراجع بها إلى مستوى 1192.7 نقطة.
وفي اتجاه مغاير، ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط 0.01% في التعاملات الصباحية، حيث ربح 0.59 نقطة، ليصعد عند مستوى 5365.74 نقطة.
اقرأ أيضاً: البورصات العربية تخسر 120 مليار دولار في 2015