أعلنت الحكومة الإريترية أن الخطوط الجوية الإريترية قامت، اليوم السبت، بأول رحلة تجارية إلى إثيوبيا، في خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح بين البلدين.
وقال وزير الإعلام الإريتري، يمان غبرمسكل، في تغريدة نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن "الخطوط الجوية الإريترية باشرت القيام برحلات منتظمة، اليوم، إلى أديس أبابا".
وانطلقت الرحلة من أسمرة وعلى متنها وزير النقل والسياحة الإريتري، وحطت في مطار بول الدولي في أديس أبابا، حيث كان عدد من كبار المسؤولين الإثيوبيين في استقبالها.
ولا تملك الخطوط الجوية الإريترية سوى طائرة واحدة مستأجرة من نوع بوينغ 737.
وكانت الرحلات الجوية بين إريتريا وإثيوبيا توقفت مع بدء النزاع العسكري بين البلدين الذي استمر بين عامي 1998 و2000 وأوقع نحو ثمانين ألف قتيل.
وقررت إثيوبيا وإريتريا، الشهر الماضي، فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998.
وقال وزير الإعلام الإريتري، يمان غبرمسكل، في تغريدة نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن "الخطوط الجوية الإريترية باشرت القيام برحلات منتظمة، اليوم، إلى أديس أبابا".
وانطلقت الرحلة من أسمرة وعلى متنها وزير النقل والسياحة الإريتري، وحطت في مطار بول الدولي في أديس أبابا، حيث كان عدد من كبار المسؤولين الإثيوبيين في استقبالها.
ولا تملك الخطوط الجوية الإريترية سوى طائرة واحدة مستأجرة من نوع بوينغ 737.
وكانت الرحلات الجوية بين إريتريا وإثيوبيا توقفت مع بدء النزاع العسكري بين البلدين الذي استمر بين عامي 1998 و2000 وأوقع نحو ثمانين ألف قتيل.
وقررت إثيوبيا وإريتريا، الشهر الماضي، فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998.
وتمكّن البلدان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، من تحقيق تقارب كبير، ووقّعا، في التاسع من تموز/يوليو الماضي، إعلانا مشتركا وضع حدا لعقدين من حالة الحرب بينهما.
اقــرأ أيضاً
وأعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقامت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية بأول رحلة إلى أسمرة، في الثامن عشر من تموز/يوليو الماضي.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت عقوداً، وأدى استقلالها إلى قطع منافذ إثيوبيا، على البحر الأحمر، مما حدا بإثيوبيا للاستيراد من الخارج عبر جيبوتي وميناء بورتسودان السوداني.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقامت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية بأول رحلة إلى أسمرة، في الثامن عشر من تموز/يوليو الماضي.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت عقوداً، وأدى استقلالها إلى قطع منافذ إثيوبيا، على البحر الأحمر، مما حدا بإثيوبيا للاستيراد من الخارج عبر جيبوتي وميناء بورتسودان السوداني.
(فرانس برس، العربي الجديد)