وأضاف مجلس الوزراء، في بيان أصدره عقب الاجتماع الأسبوعي، أن السعودية "تستثمر مبالغ طائلة للاحتفاظ بطاقتها الاحتياطية الحيوية، للمساعدة في تلبية الطلب الإضافي، أو التعاطي مع انقطاع الإمدادات العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك".
وأكد المجلس، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن المملكة تسعى إلى "تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وأنها ستتواصل بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين، في محاولة للحد من التقلبات، كما ترحب بأي عمل تعاوني".
ومن المقرر أن يجتمع وزراء نفط من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها، في منتصف مارس/آذار المقبل، بحسب وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، لكنه لم يحدد مكان الاجتماع.
واتفقت السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا وقطر وفنزويلا، قبل أسبوعين في الدوحة، على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني، شريطة انضمام منتجين آخرين إلى الاتفاق.
وقد ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام، اليوم، وذلك بعد ارتفاعها 15% الأسبوع الماضي، مدعومة بمؤشرات على احتمال تحسن السوق قريبا.
وقفزت تعاقدات خام برنت نحو نصف دولار أو 1.2% عن مستواها عند الإغلاق السابق، إلى 35.51 دولاراً للبرميل، بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش، صباح اليوم.
وكسب خام غرب تكساس الأميركي الوسيط 16 سنتا، إلى 32.94 دولارا للبرميل، بعد ارتفاعه أكثر من 15% خلال الأسبوع السابق.
اقرأ أيضا: خطة خليجية لكبح الغلاء