تفجيرات مطار أتاتورك تخفض أسهم الخطوط الجوية التركية

أنقرة

رويترز

29 يونيو 2016
A05D5518-F944-42A6-8EE5-22606A99C291
+ الخط -
هبطت أسهم شركة الخطوط الجوية التركية وشركة لإدارة المطارات، اليوم الأربعاء، بعد أن هاجم انتحاريون مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا، بينما تماسك سعر صرف الليرة والمؤشر الرئيسي للبورصة.

وفتح ثلاثة انتحاريين النار قبل أن يفجروا أنفسهم في المطار الدولي الرئيسي في إسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، وهو ما أسفر بالإضافة إلى القتلى، عن إصابة نحو 150 شخصا في أحدث سلسلة من التفجيرات في أكبر مدينة تركية.

وانخفضت أسهم الخطوط الجوية التركية 2.2% بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، وافتتحت التعاملات بتراجع ناهز 3.2% عند الفتح، في حين هوت أسهم شركة "تاف" للمطارات، التي تدير مطار أتاتورك في الجزء الأوروبي من المدينة، بنحو 4%.

ونزلت أسهم بيجاسوس للطيران منخفض التكلفة، التي تنظم رحلات عبر المطار في الجانب الآسيوي من المدينة، بأكثر من واحد 1% في التعاملات الصباحية.

ولم يسجل المؤشر الرئيسي للبورصة التركية تغيرا يذكر متخلفا بذلك عن نظرائه في الأسواق الناشئة، في حين واصلت الليرة التركية تماسكها بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل وروسيا، ما أدى إلى تحسن المعنويات.

وبلغ سعر تداول العملة المحلية 2.8914 ليرة للدولار مقابل 2.9156 ليرة في تعاملات أمس الثلاثاء.

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
المساهمون