اتجهت شركات السيارات نحو تقاسم التكنولوجيا في خطوة تستهدف تقليل التكلفة واللحاق بأحدث التطورات.
ومن الشركات التي انفتحت على هذا الاتجاه شركة فولكسفاغن، إذ أبدت استعدادها لتقاسم أنظمة السيارات المستقلة في المستقبل مع الشركات المصنعة الأخرى لأنها تسابق للحاق بالتقنيات ذات التكلفة العالية التي يمكن أن تحول الطريقة التي يتحرك بها الناس والبضائع، وفقًا لما ذكره مسؤول تنفيذي في شركة صناعة السيارات الألمانية.
وقال ألكساندر هيتسينجر، نائب رئيس فولكسفاغن للقيادة الذاتية للمشاريع، حسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن المشروعات المشتركة التي تتجاوز الاتفاق المبرم مع شركة فورد للسيارات الموقع في شهر يوليو/ تموز الماضي والتي تشمل استثمارات بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة "AI LLC" التابعة لشركة أميركية، يمكن أن تساعد في توفير التكاليف على نطاق أوسع.
وقال هيتسنجر على هامش مؤتمر صحافي في هامبورغ: "يجب علينا اللحاق بالركب في بعض المجالات، لكننا لسنا بعيدين عن الركب هنا، وكمجموعة من فولكسفاغن، يمكننا حقًا توليد اقتصاديات كبيرة جدًا". وأضاف: "ستكون هذه لعبة على نطاق واسع".
وتعود جهود شركة فولكسفاغن لتطوير السيارات الآلية إلى أكثر من عقد من الزمن على الاختبارات التي استضافتها وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) في الولايات المتحدة، لكن هيكل الشركة العملاق في الصناعة غير العملي، مع عمليات منتشرة في 12 علامة تجارية للسيارات و122 مصنعًا حول العالم، أدى إلى تنمية مجزأة سمحت للخصوم الأسرع بأخذ زمام المبادرة.
ويتوقع أن تشهد صناعة السيارات في العالم تغييرات هائلة في السنوات المقبلة، حيث يتوقع أن تغير الإبداعات والتكنولوجيا الجديدة طبيعة هذه الصناعة.
اقــرأ أيضاً
وحسب استطلاع سابق هذا العام، شمل 1248 من محترفي الصناعة من 92 دولة، رجّح ما يقرب من 50 في المائة من المشاركين في المسح أن تحدث هذه التغييرات التحويلية في غضون السنوات الخمس المقبلة، وهي ذات النسبة تقريباً التي توقعت ذلك في العام الماضي.
أجرت الاستطلاع شركة "GRS Explori" لصالح شركة "ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط" الألمانية العاملة في مجال تنظيم المعارض.
ورأى 64 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، وفق بيان للشركة، أن التغييرات في تكنولوجيا السيارات تمثل المحرك الرئيسي للتغيير في الصناعة، بنسبة أقل قليلاً من الـ 74 في المائة، الذين اعتقدوا ذلك في العام الماضي. كما أعرب 35 في المائة أن تلك التغييرات ستكون نتيجة لتفضيلات العملاء.
وأشار 66.5 في المائة من محترفي الصناعة إلى أن شركتهم، على استعداد لمواجهة التغيير القادم، بزيادة نسبتها 10 في المائة مقارنة بمن كان لديهم نفس الاعتقاد العام الماضي.
ومن الشركات التي انفتحت على هذا الاتجاه شركة فولكسفاغن، إذ أبدت استعدادها لتقاسم أنظمة السيارات المستقلة في المستقبل مع الشركات المصنعة الأخرى لأنها تسابق للحاق بالتقنيات ذات التكلفة العالية التي يمكن أن تحول الطريقة التي يتحرك بها الناس والبضائع، وفقًا لما ذكره مسؤول تنفيذي في شركة صناعة السيارات الألمانية.
وقال ألكساندر هيتسينجر، نائب رئيس فولكسفاغن للقيادة الذاتية للمشاريع، حسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن المشروعات المشتركة التي تتجاوز الاتفاق المبرم مع شركة فورد للسيارات الموقع في شهر يوليو/ تموز الماضي والتي تشمل استثمارات بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة "AI LLC" التابعة لشركة أميركية، يمكن أن تساعد في توفير التكاليف على نطاق أوسع.
وقال هيتسنجر على هامش مؤتمر صحافي في هامبورغ: "يجب علينا اللحاق بالركب في بعض المجالات، لكننا لسنا بعيدين عن الركب هنا، وكمجموعة من فولكسفاغن، يمكننا حقًا توليد اقتصاديات كبيرة جدًا". وأضاف: "ستكون هذه لعبة على نطاق واسع".
وتعود جهود شركة فولكسفاغن لتطوير السيارات الآلية إلى أكثر من عقد من الزمن على الاختبارات التي استضافتها وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) في الولايات المتحدة، لكن هيكل الشركة العملاق في الصناعة غير العملي، مع عمليات منتشرة في 12 علامة تجارية للسيارات و122 مصنعًا حول العالم، أدى إلى تنمية مجزأة سمحت للخصوم الأسرع بأخذ زمام المبادرة.
ويتوقع أن تشهد صناعة السيارات في العالم تغييرات هائلة في السنوات المقبلة، حيث يتوقع أن تغير الإبداعات والتكنولوجيا الجديدة طبيعة هذه الصناعة.
وحسب استطلاع سابق هذا العام، شمل 1248 من محترفي الصناعة من 92 دولة، رجّح ما يقرب من 50 في المائة من المشاركين في المسح أن تحدث هذه التغييرات التحويلية في غضون السنوات الخمس المقبلة، وهي ذات النسبة تقريباً التي توقعت ذلك في العام الماضي.
ورأى 64 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، وفق بيان للشركة، أن التغييرات في تكنولوجيا السيارات تمثل المحرك الرئيسي للتغيير في الصناعة، بنسبة أقل قليلاً من الـ 74 في المائة، الذين اعتقدوا ذلك في العام الماضي. كما أعرب 35 في المائة أن تلك التغييرات ستكون نتيجة لتفضيلات العملاء.
وأشار 66.5 في المائة من محترفي الصناعة إلى أن شركتهم، على استعداد لمواجهة التغيير القادم، بزيادة نسبتها 10 في المائة مقارنة بمن كان لديهم نفس الاعتقاد العام الماضي.