أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، عن زيادة فاتورة استيراد المنتجات النفطية بنسبة 64%، مرجعاً هذه الزيادة إلى ارتفاع استهلاك الغازولين.
وتعيش السودان أزمة اقتصادية زادت وتيرتها بانفصال جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة في عام 2011، وما تبع ذلك من تراجع كبير في إيرادات النفط، التي كانت تشكل أكثر من 70% من موازنة الدولة.
وأكد الرئيس السوداني، في خطاب أمام البرلمان، استقرار إنتاج النفط خلال العام الحالي رغم إقراره بزيادة الكميات المستوردة بنسبة 64% مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى وجود استراتيجية لزيادة الاستكشافات والإنتاج النفطي خلال السنة الجارية، فضلا عن رفع إنتاج الذهب، الذي وصل إلى 82.3 ألف طن في 2015.
وأفاد عمر البشير أيضا بارتفاع حجم الناتج المحلي من 3.6% إلى 5.3% العام الماضي، إضافة إلى زيادة الصادرات الزراعية إلى 723 مليون دولار، والثروة الحيوانية إلى 874 مليون دولار، بزيادة تجاوزت 55% عن 2014.
وأرجع ارتفاع واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى زيادة استهلاك الغازولين.
كما تعهد الرئيس السوداني بمضاعفة إنتاج بلاده من الذهب.