ذكرت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أن فترة عيد الفطر المبارك وما بعدها، ستشهد حركة سفر نشطة على طائراتها القادمة إلى عمان والمغادرة منها، ولا سيما الرحلات الجوية بين عمّان ومنطقتي الخليج العربي والشـرق الأوسط.
وأوضحت الشركة، في بيان صحافي اليوم الجمعة، أن كوادرها في الأردن والمحطات الخارجية يعملون بأقصى طاقاتهم للتعامل مع النشاط المتزايد في الرحلات الجوية، وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وضيوف الأردن، الذين جاؤوا للاحتفال بموسم العيد مع عائلاتهم، والعودة إلى أماكن عملهم في الخارج بعد انتهاء عطلة العيد.
وقال المدير العام، الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، ستيفان بيشلر، إن الشركة تعمل على استيعاب الحركة الجوية الكبيرة خلال هذه الفترة بكافة السبل المتاحة، حيث تشغل رحلات إضافية إلى بعض الوجهات، وكذلك التبديل بين طائرات الأسطول لتسيير طائرات ذات سعة أكبر على بعض المحطات التي يزداد طلب السفر عليها أكثر من غيرها، معرباً عن تقديره للثقة الكبيرة التي يضعها المسافرون في الملكية الأردنية وخدماتها.
وأضاف أن الشركة، وحرصاً منها على تلبية حاجات المسافرين، وانطلاقاً من كونها الناقل الوطني للأردن، فقد عملت على استئجار طائرتين من طراز بوينغ 737، للعمل على الخطوط قصيرة ومتوسطة المدى لفترة ثلاثة أشهر، ما بين منتصف شهر يونيو/حزيران الحالي وحتى منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وأوضح بيشلر أن الملكية الأردنية استأجرت هاتين الطائرتين على أساس استئجار الطائرة مع طواقمها الجوية، باعتباره أسلوباً شائعاً ومستخدماً لدى مختلف شركات الطيران العالمية ويُعرف باسم (Wet Lease)، بحيث تبقى الطائرة حاملة لألوانها الأصلية وشعار الشركة المؤجِرة لها، مؤكداً أن جميع مواصفات هاتين الطائرتين جاءت بحسب المعايير العالمية.
وتمنى بيشلر على ضيوف الملكية الأردنية أن يتفهموا التأخير المحدود الذي قد يحدث أحياناً في مواعيد بعض الرحلات خلال هذه الفترة على الشبكة، نتيجة الاكتظاظ في بعض المطارات العربية والعالمية، مؤكداً حرص موظفي الشركة على التخفيف من تبعات هذا التأخير والاستمرار بتقديم الخدمات الفضلى لضيوفهم خلال هذه الأيام السعيدة على الأرض وفي الجو.