فخار اليمن كسرَته الحرب واحتضنه الحرفيّون

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
15 مايو 2019
8074DDA5-F2A1-4E8A-B693-E9A3E993583B
+ الخط -
تواجه صناعة الفخار في اليمن تهديداً وجودياً في الوقت الحالي، فهي إلى جانب كونها حرفة تراثية تعتبر فناً منسياً، بسبب الإهمال وتوجّه الناس لشراء الأغراض المنزلية الحديثة.

في الآونة الأخيرة، المتاجر التي تبيع هذه الأواني أغلقت بمعظمها في صنعاء، ولم يتبق منها إلا القليل لأنها لا تحظى بإقبال كبير من الناس.

صاحب متجر للأواني الفخارية، عبدالله الخولاني، قال إنه توارث هذه الصنعة عن أبيه ثم عن جده، وهم يعملون فيها منذ 70 سنة، لكنه يجد اليوم صعوبة في بيعها، كونها تجارة تراثية تنتعش بازدهار السياحة فقط.

يحوي متجره الواقع في صنعاء القديمة، تُحفاً قديمة وأواني فخارية كانت تُستخدم للطعام، وللأغراض المنزلية في الماضي، لكنها غدت اليوم مجرّد أدوات تراثية تؤخذ للذكرى فقط.
يُبدي الخولاني فخره بالمهنة التي تتوارثها عائلته من جيل إلى آخر، ويقول إنها تاريخ يعتزون به رغم أنها لا تحقق لهم أرباحاً جيدة.

وحول المشكلات التي تواجهه، يرى أن انقطاع حركة السياحة بسبب الحرب، تسبب بالكساد لهذه الحرفة، فلم يعد هناك من يشتري هذه الأغراض.

ويقول إن "الكثير من محلات الفخار أغلقت أبوابها، بسبب خسارة مالكيها"، مضيفاً أن "الأزمة الحالية في البلد أثرت علينا بشكل كبير"، لكنه يتمنى وقف الحرب وعودة السياحة إلى الانتعاش كي تزدهر هذه الصناعة مجدداً.

ذات صلة

الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
تتكرر الفيضانات في اليمن (محمد حمود/ Getty)

مجتمع

يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
المساهمون