قالت الصين والسعودية في بيان مشترك صدر اليوم السبت في ختام زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعاصمة الصينية بكين إنهما ستعززان تعاونهما في القطاع النفطي، بما في ذلك الصادرات السعودية للصين.
وقال البلدان في بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) "يرغب البلدان في زيادة مستوى التعاون بينهما في مجال النفط، بما في ذلك تزويد السوق الصينية المتنامية باطراد بالنفط السعودي".
وأضاف البيان "يؤكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بالنسبة للاقتصاد العالمي... والصين تقدر كون السعودية موردا نفطيا مأمونا، ويعول عليه في السوق العالمية، والدور الذي تلعبه في ضمان استقرار سوق النفط العالمية".
وشهد الملك سلمان توقيع صفقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار في بكين يوم الأربعاء الماضي.
وتتطلع السعودية، أكبر مصدِّر للنفط في العالم، لتعزيز العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة سابك السعودية للبتروكيماويات سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود يوم الجمعة إن الشراكة مع شركة ساينوبك الصينية ستكون في 3 مشروعات اثنين منهما في الصين، أحدهما توسعة لمشروع تيانجين والآخر مشروع للبولي كاربونيت، وهناك مشروع ثالث في السعودية.
وأوضح المسؤول السعودي وفقا للوكالة ذاتها أن إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشاريع الثلاثة ستصل إلى 15 مليار ريال سعودي (حوالي 4.05 مليارات دولار أميركي) وجميع المشروعات على وشك انطلاق عمليات التنفيذ.
كان رجال أعمال صينيون وسعوديون قد وقعوا 22 اتفاقية استثمارية على هامش أعمال المنتدى الاستثماري السعودي - الصيني الذي اختتمت أعماله مساء الخميس.