ويشارك في المعرض أكثر من 120 شركة تركية ناشطة في مختلف القطاعات، وفي صدارتها العقارات، وتتخلله لقاءات ثنائية بين ممثلي شركات البلدين.
وكان السفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، رأى أمس الثلاثاء، في المعرض جسراً للتواصل الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين، موضحاً أن الشركات المشاركة تنشط في مجالات مختلفة من العقارات، وموادّ البناء، والأغذية، والسياحة العلاجية والمنسوجات، والأثاث والديكور، إضافة إلى عدد من الشركات المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة،
وأكد الخاطر نمو حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا بنسبة 49%، خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2017، موضحاً أنه وصل إلى نحو 7 ملايين ريال (نحو ملياري دولار) خلال 10 أشهر من عام 2018، وقال إن معرض"أكسبو تركيا في قطر" يجسد عمق علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد من أهم الفعاليات الرائدة على المستوى الإقليمي.
ويجمع المعرض الذي تُقام فعالياته في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على مدى 3 أيام، أبرز الشركات الصناعية التركية تحت سقف واحد، بما من شأنه أن يسهم في تمكين المستوردين القطريين من التعاقد مع الشركات المصنعة التركية لتمثيلها في الأسواق المحلية.
وأضاف وكيل وزارة التجارة، أن مشاركة مزيد من الشركات التركية في المعرض يعكس حرص البلدين على توطيد أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات، واستكشاف آفاق مبتكرة وجديدة لتعزيز الاستثمارات المشتركة في القطاعات التي تخدم التوجهات الاقتصادية للجانبين.
ويضم المعرض عدداً من القطاعات الرئيسية من بينها البناء والعقارات والتكنولوجيا والصحة والسياحة والطاقة والإدارة البيئية والبنية التحتية والأثاث والغذاء والنقل والزراعة.
وعبر ايردينك، مدير إحدى الشركات التركية المتخصصة في تصنيع اليخوت، لـ"العربي الجديد"، عن سعادته للمشاركة للمرة الأولى بالمعرض، متمنياً إقامة علاقات تعاون مع الجهات والشركات القطرية، موضحاً أن الهدف التعريف بمنتجات الشركة التي صنعت 200 يخت منذ تأسيسها 1964.
ويشمل برنامج المعرض عقد لقاءات واجتماعات ثنائية بهدف توطيد علاقات الشراكة التجارية بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين فضلاً عن إتاحة الفرصة لرجال الأعمال القطريين والشركات القطرية للاطلاع على مختلف الصناعات التركية.
ويأتي تنظيم معرض اكسبو تركيا في قطر بهدف تعزيز مكانة دولة قطر وتركيا كمحاور إقليمية للتعاون الاقتصادي من خلال إنشاء قواعد للاستثمار المشترك وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات. وتستهدف النسخة الحالية من المعرض استقطاب أكثر من 10 آلاف زائر.