تصاعدت المنافسة بين شركات إنتاج السيارات الكبرى خلال الآونة الأخيرة، على إنتاج سيارة المستقبل، إذ تسعى كل شركة إلى ابتكار كل ما هو جديد تكنولوجياً لتوفير السرعة والقوة والأمان والترفيه، وتحقيق آمال المشترين وجذبهم نحو منتجاتها.
ويبدو أن مواصفات سيارات المستقبل التي تسعى الشركات العالمية إلى التميز في إنتاجها ستصل إلى تحقيق ما كان العالم يعتبره سابقاً خيالاً يصعب تحقيقه.
وحسب توقعات خبراء في مجال صناعة السيارات، سيتم تجهيز سيارات الغد بمئات من الحواسيب المصغرة، وستضم أنظمة معلومات وترفيه كبيرة، وسيتم الاستغناء عن المفاتيح تماماً. كما ستركز الشركات على استخدام موادّ أخف في صناعة السيارات، ما يساعدها على السير لمسافات أطول، وتخفيف الحمولة عن الموتور.
ومن مواصفات سيارات المستقبل أيضاً، تغيير عدّادات السرعة التي قد تصل إلى سرعة الطائرات، كما اتجه مصمّمو السيارات لميزة إضافية تجعل السيارات لديها القدرة على إعادة تزويد الإطارات بالهواء خلال الرحلة، وهو ما قد يجعل البعض يستغني عن الإطارات الإضافية وتنويع استخدامات السيارات.
ويأتي ذلك لتلبية حاجات شريحة واسعة من المستهلكين، الذين يبحثون عن كل ما هو جديد في هذا المجال، فالأمر لم يعد لديهم الحصول على سيارة تقليدية تقلّهم من مكان لآخر، ولكن الأمر أصبح أكثر تعقيداً وطموحاً في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم.
وتشهد صناعة السيارات تطورات سريعة ومتلاحقة، ويواكب ذلك تغييرات في تصميمها، إذ يتوقع في المستقبل أن تختفي بعض الأجزاء، التي كانت تمثل مكوناً أساسياً لها في الماضي، حسب عاملين في قطاع السيارات.
وتماشياً مع التوجه سريعاً نحو التطور، كشفت بي إم دبليو مؤخراً عن سيارة المستقبل، التي أطلقت عليها اسم iNext الاختبارية.
وأوضحت بي إم دبليو، أن السيارة الاختبارية تعتمد على النظام الكهربائي الخالص، في حين يبلغ زمن التسارع من الثبات إلى 100 كلم/ ساعة أقل من 4 ثوان.
وتعتبر السيارة أول موديل يعتمد على نظام القيادة الآلي بشكل كامل، وانعكس على تصميم المقصورة الداخلية على وجه الخصوص. والعنصر الوحيد الواضح بجوار المقود هو شاشتان فوق لوحة القيادة الفارغة تماماً. وتتم الإدخالات عن طريق اللغة والإيماءات.
ومن المقرر طرح الموديل القياسي من السيارة iNext الاختبارية بحلول عام 2021، على أن يمتاز بالتصميم المستقبلي للموديل i3 في حجم الموديل X5.
ومن جانبها، تتفاخر "أودي" بطرح سيارة حديثة للمستقبل تحت اسم"e-tron"، مزودة بمحركين كهربائيين بعزم 600 حصان تقريباً، قادرَين على زيادة السرعة من 0 إلى 100 كلم/ ساعة، في غضون 3.5 أو 4 ثوان فقط.
كما تزود هذه السيارة بأحدث الأنظمة الإلكترونية، ومنها نظام "استعادة الطاقة" الذي سيعيد شحن البطارية أثناء الحركة.
وما زالت المنافسة الحادّة بين الشركات العالمية لإنتاج سيارات المستقبل تتصاعد، للاستحواذ على أكبر قدر من السوق ولا سيما السيارات الكهربائية والهيدروجينية وغيرها.
ومن هنا، أصبح الخيال العلمي مطلباً مهماً وركناً أساسياً في صناعة السيارات، إذ شهد العالم تحوّل أمور اعتقد البعض في أوقات سابقة أنها خيالية إلى واقع ملموس، مثل القيادة الذاتية للسيارات والاستغناء عن الوقود التقليدي والجمع بين السيارة والطائرة في جسم واحد وغيرها.
ويبدو أن مواصفات سيارات المستقبل التي تسعى الشركات العالمية إلى التميز في إنتاجها ستصل إلى تحقيق ما كان العالم يعتبره سابقاً خيالاً يصعب تحقيقه.
وحسب توقعات خبراء في مجال صناعة السيارات، سيتم تجهيز سيارات الغد بمئات من الحواسيب المصغرة، وستضم أنظمة معلومات وترفيه كبيرة، وسيتم الاستغناء عن المفاتيح تماماً. كما ستركز الشركات على استخدام موادّ أخف في صناعة السيارات، ما يساعدها على السير لمسافات أطول، وتخفيف الحمولة عن الموتور.
ومن مواصفات سيارات المستقبل أيضاً، تغيير عدّادات السرعة التي قد تصل إلى سرعة الطائرات، كما اتجه مصمّمو السيارات لميزة إضافية تجعل السيارات لديها القدرة على إعادة تزويد الإطارات بالهواء خلال الرحلة، وهو ما قد يجعل البعض يستغني عن الإطارات الإضافية وتنويع استخدامات السيارات.
ويأتي ذلك لتلبية حاجات شريحة واسعة من المستهلكين، الذين يبحثون عن كل ما هو جديد في هذا المجال، فالأمر لم يعد لديهم الحصول على سيارة تقليدية تقلّهم من مكان لآخر، ولكن الأمر أصبح أكثر تعقيداً وطموحاً في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم.
وتشهد صناعة السيارات تطورات سريعة ومتلاحقة، ويواكب ذلك تغييرات في تصميمها، إذ يتوقع في المستقبل أن تختفي بعض الأجزاء، التي كانت تمثل مكوناً أساسياً لها في الماضي، حسب عاملين في قطاع السيارات.
وتماشياً مع التوجه سريعاً نحو التطور، كشفت بي إم دبليو مؤخراً عن سيارة المستقبل، التي أطلقت عليها اسم iNext الاختبارية.
وأوضحت بي إم دبليو، أن السيارة الاختبارية تعتمد على النظام الكهربائي الخالص، في حين يبلغ زمن التسارع من الثبات إلى 100 كلم/ ساعة أقل من 4 ثوان.
وتعتبر السيارة أول موديل يعتمد على نظام القيادة الآلي بشكل كامل، وانعكس على تصميم المقصورة الداخلية على وجه الخصوص. والعنصر الوحيد الواضح بجوار المقود هو شاشتان فوق لوحة القيادة الفارغة تماماً. وتتم الإدخالات عن طريق اللغة والإيماءات.
ومن المقرر طرح الموديل القياسي من السيارة iNext الاختبارية بحلول عام 2021، على أن يمتاز بالتصميم المستقبلي للموديل i3 في حجم الموديل X5.
ومن جانبها، تتفاخر "أودي" بطرح سيارة حديثة للمستقبل تحت اسم"e-tron"، مزودة بمحركين كهربائيين بعزم 600 حصان تقريباً، قادرَين على زيادة السرعة من 0 إلى 100 كلم/ ساعة، في غضون 3.5 أو 4 ثوان فقط.
كما تزود هذه السيارة بأحدث الأنظمة الإلكترونية، ومنها نظام "استعادة الطاقة" الذي سيعيد شحن البطارية أثناء الحركة.
وما زالت المنافسة الحادّة بين الشركات العالمية لإنتاج سيارات المستقبل تتصاعد، للاستحواذ على أكبر قدر من السوق ولا سيما السيارات الكهربائية والهيدروجينية وغيرها.
ومن هنا، أصبح الخيال العلمي مطلباً مهماً وركناً أساسياً في صناعة السيارات، إذ شهد العالم تحوّل أمور اعتقد البعض في أوقات سابقة أنها خيالية إلى واقع ملموس، مثل القيادة الذاتية للسيارات والاستغناء عن الوقود التقليدي والجمع بين السيارة والطائرة في جسم واحد وغيرها.