ولم تعلن الوزارة عن أي تفاصيل تتعلق بحالات الإصابة أو الوفيات الجديدة، سواء ما يتعلق بأعمارها أو أماكنها، في ظل سياسة عدم الشفافية التي تنتهجها السلطات المصرية حيال المرض، مكتفية بالإعلان عن تعافي 247 حالة بعد خروج 6 من المصريين المصابين من المستشفيات المخصصة للعزل، من أصل 346 حالة تحولت نتائج تحاليلها من موجبة إلى سالبة.
إلى ذلك، ارتفعت الإصابات بين الفريق الطبي بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة إلى 33 حالة، بعد تسجيل 7 إصابات جديدة بينهم 3 ممرضين، وعاملة سويتش، وعاملة دور، وعاملة مغسلة، وعاملة في مكتب عميد المعهد، حاتم أبو القاسم، بحيث توزعت الحصيلة الإجمالية للإصابات في المعهد بواقع 3 أطباء، و20 من طواقم التمريض، و4 من العاملات بالمعهد، و6 من عائلات المصابين.
وكان أعضاء هيئة التمريض والأطباء بمركز أورام دار السلام "مستشفى هرمل سابقاً" بالقاهرة، قد أرسلوا استغاثة إلى وزيرة الصحة، هالة زايد، يطالبون فيها بإجراء فحص لجميع العاملين في المركز، بعد ظهور 5 إصابات بفيروس كورونا بين أعضاء الفريق الطبي بالمستشفى، في إطار الحرص على مرضى الأورام بالمركز، وأهالي العاملين فيه من كبار السن والأطفال.