أكدت إمارة منطقة مكة المكرمة في السعودية الأخبار المتداولة حول تفشي الجرب، خصوصاً في المدارس، بعد يوم من انتشار أخبار وصور تؤكد إصابة كثير من التلاميذ بالوباء.
وقال بيان صحافي صادر عن إدارة صحة مكة، الإثنين، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها ارتفع إلى 619 حالة، وإنه تمت السيطرة عليها، وإن الفرق الميدانية تعمل على مدار الساعة للحد من زيادة انتشاره".
وأوضح البيان أن "إدارة الصحة العامة كثفت بالتنسيق مع إدارة تعليم مكة، عدد الفرق الميدانية ليصل إلى 14 فريقاً صحياً ميدانياً، 8 للنساء و4 للرجال، وكل فريق مكون من طبيب أو طبيبة، فضلاً عن اثنين من كادر التمريض؛ لزيارة المدارس وتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات، وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي فيها حالات اشتباه بالمرض، كما تم منح المشتبه بإصابتهم في المدارس إجازة مرضية إلى حين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم".
وتابع البيان: "تم عمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه، كما تمت زيارة 11 موقعاً سكنياً في الأحياء التي توجد فيها المدارس، وتم تشخيص عدد 48 حالة جرب".
Twitter Post
|
وشهد وسم #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة آلاف التغريدات من سعوديين يحذرون من خطورة المرض، وآخرين يخشون انتقاله إلى مدن ومناطق أخرى في البلاد.
ونشر حساب إمارة مكة على "تويتر"، أن أمير إمارة مكة، خالد الفيصل، "وجّه بتوفير كافة الإمكانات واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة طلاب وطالبات المدارس في الأحياء التي تم رصد حالات الجرب فيها، خلال استقباله وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى".
Twitter Post
|
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدير عام التعليم في منطقة مكة، محمد الحارثي، أوضح فيه أن "مرض الجرب يشابه مرض الزكام، وليس خطيراً، وهو عبارة عن مرض جلدي يتم علاجه خلال ثلاثة أيام"، نافياً أن يكون سبباً في وفاة طلبة، ومؤكداً أن تكدس الصفوف الدراسية لا علاقة له بانتشار الوباء.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|