وذكرت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أنّها سجّلت اليوم 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجّلة في سورية، إلى 106 إصابات.
وبحسب بيانات الوزارة التي نقلتها وكالة سانا الرسمية، فقد شفي 41 مصاباً بـ"كوفيد-19"، بينما توفي 4 مصابين، وأشارت إلى أنّ معظم الإصابات المسجّلة هي للعائدين من خارج سورية، خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت الوزارة أنّ من بين العشرين إصابة الجديدة، 15 مصاباً قدموا من دولة الكويت، وثلاث حالات من السودان وروسيا والإمارات.
وكانت الوزارة قد أعلنت، أمس الأحد، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين العائدين من الخارج، وشفاء أربع حالات من الإصابات المسجّلة. وأشارت إلى أنّه لم تسجّل أي إصابة محلية بالفيروس، منذ بداية مايو/ أيار الجاري، وذلك بعد تسجيل أول إصابة بكورونا في 22 مارس/ آذار الماضي.
ولم تبين الوزارة بعد، اليوم الاثنين، على موقعها، مكان المصابين الباقين، من العشرين إصابة التي سُجِّلَت مجدداً اليوم.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عدم تسجيل أيّ إصابة بالفيروس، في شمال غرب سورية، الخارج عن سيطرة النظام السوري.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنّ عدد الفحوص التي أُجريت للحالات المشكوك فيها، حتى يوم أمس، بلغ 726 فحصاً، جميع نتائجها جاءت سالبة.
ويأتي ذلك في ظلّ تحذيرات منظمات الأمم المتحدة، من خطورة انتشار الفيروس في سورية، في ظلّ تدهور القطاع الصحي، خاصة في شمال غربها، جراء العمليات العسكرية التي يقودها النظام السوري، والتي أدّت إلى دمار البنى التحتية في المنطقة.