نظم عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين وقفة في حديقة سمير قصير في العاصمة اللبنانية بيروت رفضاً لجرائم النظام السوري في مدينة حلب، التي تحصل في ظل صمت دولي.
ورفعت لافتات ترفض الحرب التدميرية وتدعو لحماية حلب، وأخرى تقول "الأسد يحرق حلب"، و"حلب الشهباء أصبحت حلب الشهداء".
وردد المشاركون أناشيد الثورة السورية مثل "جنوا جنوا البعثية" و"سكابا يا دموع العين"، و"ما في للأبد ما في للأبد عاشت سورية ويسقط الأسد"، و"برا برا برا، حزب الله طلاع برا".
وسألت الناشطة ماري جوزيه القزي باسم المنظمين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عن دورها في حماية الشعب السوري، ولفتت إلى أن التحرك يأتي بعد تسعة أيام من المجازر المستمرة في حلب في ظل الصمت الدولي.