قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن ترحيل السعودية للعمال الإثيوبيين المهاجرين إليها بصورة غير مشروعة ينطوي على مخاطر نشر عدوى فيروس كورونا، وحثت المملكة على تعليق هذا الإجراء في الوقت الحالي.
وقالت الوكالة المعنية بالهجرة في الأمم المتحدة، إن "السعودية رحلت 2870 مهاجرا إثيوبيا إلى أديس أبابا، منذ بدء تفشي الوباء. وأكدت السلطات الإثيوبية إجراء ترحيلات على نطاق واسع".
وجاء في مذكرة داخلية للأمم المتحدة، أنه "من المتوقع أن ترحل السعودية نحو 200 ألف مهاجر إثيوبي في المجمل. ومن المتوقع أن ترحل دول خليجية أخرى، وكينيا ودول مجاورة مهاجرين إثيوبيين".
وقالت كاثرين سوزي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا: "نقل المهاجرين على نطاق واسع وبدون تخطيط يجعل استمرار انتقال الفيروس أكثر ترجيحا. ندعو إلى تعليق الترحيل واسع النطاق مؤقتا".
وأصبح العديد من العمال المهاجرين في أنحاء العالم عاطلين عن العمل، بسبب قرارات الإغلاق الاقتصادي التي اتخذتها الحكومات في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا.
وسجلت السعودية، التي يصل عدد سكانها إلى نحو 30 مليون نسمة، 4934 إصابة بالفيروس حتى الآن، إضافة إلى 65 وفاة. وسجلت إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى 105 ملايين، 74 إصابة فقط، وحالتي وفاة حتى الآن.
وقالت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديس، إن بعض المهاجرين الذين جرى ترحيلهم تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن ليس لديها أعداد محددة.
اقــرأ أيضاً
وقال زودو أسيفا، من المعهد الإثيوبي للصحة العامة، إن جميع المهاجرين سيخضعون لفحوص فيروس كورونا، وسيوضعون في الحجر لمدة 14 يوما في مدارس وجامعات خصصتها السلطات لهذا الغرض. وأضاف: "جرى ترحيلهم مكدسين بوضع ما يتراوح بين 300 و500 في الرحلة الجوية الواحدة، وعدد من سيُرحلون في ازدياد".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن تهريب البشر العام الماضي، إن حوالي مائة ألف إثيوبي يسافرون سنويا إلى السعودية بطرق غير مشروعة على أمل الحصول على عمل وحياة أفضل، وأن نحو 200 ألف إثيوبي يعيشون في المملكة.
(رويترز)
وجاء في مذكرة داخلية للأمم المتحدة، أنه "من المتوقع أن ترحل السعودية نحو 200 ألف مهاجر إثيوبي في المجمل. ومن المتوقع أن ترحل دول خليجية أخرى، وكينيا ودول مجاورة مهاجرين إثيوبيين".
وقالت كاثرين سوزي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا: "نقل المهاجرين على نطاق واسع وبدون تخطيط يجعل استمرار انتقال الفيروس أكثر ترجيحا. ندعو إلى تعليق الترحيل واسع النطاق مؤقتا".
وأصبح العديد من العمال المهاجرين في أنحاء العالم عاطلين عن العمل، بسبب قرارات الإغلاق الاقتصادي التي اتخذتها الحكومات في مسعى لكبح انتشار فيروس كورونا.
وسجلت السعودية، التي يصل عدد سكانها إلى نحو 30 مليون نسمة، 4934 إصابة بالفيروس حتى الآن، إضافة إلى 65 وفاة. وسجلت إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى 105 ملايين، 74 إصابة فقط، وحالتي وفاة حتى الآن.
وقالت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديس، إن بعض المهاجرين الذين جرى ترحيلهم تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن ليس لديها أعداد محددة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن تهريب البشر العام الماضي، إن حوالي مائة ألف إثيوبي يسافرون سنويا إلى السعودية بطرق غير مشروعة على أمل الحصول على عمل وحياة أفضل، وأن نحو 200 ألف إثيوبي يعيشون في المملكة.
(رويترز)